أين أنتِ من قلبي (٢)

168 35 13
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم "إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"
صدق الله العظيم

الفصل الثاني.....
آسيا.... عمرو ،عمرو ،وقف هنا
عمرو.... بصدمة.... إنتي بتقوللي إيه ؟أوقف هنا فين؟ إنتي إتجننتي يأسيا؟
آسيا.... بس وقف ياعمرو بعد إذنك
عمرو.... آسيا الفجر قرب يأذن، ولازم نوصل أي مكان لإني هموت وأنام
آسيا.... مانا بقولك وقف بس كدا.
عمرو... بنعاس.... اهو وقفت، فيه إيه بقا؟ يلا إخلصي
آسيا.... بص هناك كدا؟ شايف؟
عمرو.... شايف إيه؟
آسيا.... شايف البيت اللي هناك ده؟ أنا هتسلل عليه تمام؟
عمرو..... بصدمة.... يانهار إسود عليكي ياآسيا،يعني إنتي بصيتي على البيت ومابصتيش على الحراسة الشديدة اللي هناك دي؟ إنتي هبلة؟
آسيا..... وهو الشارع معلمكش بنعمل إيه لما ننزنق؟
عمرو.... طيب هنعمل إيه؟
آسيا.... بنعاس.... قصدك هعمل إيه؟ أنا هنزل وإنت زي الشاطر هتشوفلك مكان تبات فيه
عمرو..... بغضب... إنتي إتجننتي يأسيا ؟إنتي هتواجهي لواحدك كل ده عشان تنامي؟ طب وانا؟ مانا مطارد زيي زيك
آسيا.... اه ياحبيبي متفقة في كلامك، بس متنساش مين آسيا، صحيح انا فيا كل العبر، بس إلا إني أنفرد بذكر لوحدي، إنت عارفني
عمرو.... بغضب.... نعم ياروحممممك، عيدي كلامك تاني؟ احب اعرفك ان اللي انتي بتتكلمي عنه ده انتي منفرده بيه ٧ ساعات فاهمة ؟٧ساعات وبتعدي على أماكن مهجورة، بلاش ده اللي انتي بتتكلمي عنه ده اللي هو انا يعرفك من اكتر من ٢٠ سنة فاكرة ولاناسية ،من ايام ماكنا عيال بنشحت ونسرق في الشوارع، فاهمة يأسيا يعني لو انا رايدلك شر ما.....
آسيا.... بدموع.... مش قصدي ياعمرو بس انت عارف مبدئي، إني مبشاركش نفسي لحد او كدا ارجوك افهمني إنت زي أخويا وعشان كدا انا وثقت فيك وهربت معاك إنت، رغم ان عواطف طلبت ان اهرب معاها هي وفاتن وحسن بس أنا فضلتك إنت عشان عارفه إني أختك وإنك بتحبلي الخير، إنت أكيد فاهمني ياعمرو فبلاش تفهمني غلط، انت مش جاي تفهمني النهاردة، يلا انا هنزل وانت راجل هتصرف نفسك، خد بالك على نفسك ياعمرو

عمرو.... ماشي يأسيا، اهم حاجة إنتي تكوني مرتاحة وراضية تمام وخدي بالك عشان ماتقعيش تحت إيدين دول ودوري على اي ثغرة كويس تدخلي بيها والأهم تراقبي البيت عشان لو فيه كاميرات مراقبة مفهوم عشان تدرسية كويس فاهمة؟، يلا ربنا معاكي ولو فيه نصيب هنتقابل تاني بعد مالحكاية تهدا وساعتها هفاجئك وأعملك اللي إنتي عايزاه ماشي؟

آسيا.... بإبتسامة.... ماشي ربنا معاك، لإله إلا الله
عمرو.... بحب.... محمد رسول الله

نزلت آسيا من السيارة وإستدارت ودعت عمرو بحبور وإبتعدت عنه، أما هو بمجرد أن إبتعدت حتى بكى وإنخرط في بكاء مرير على تلك الغجرية التي يحبها ولاتعيره إهتماما بل وتعامله كأخ وهو يتمناها كزوجة ولكن فجأة سخر من نفسه ومن حبه لأن مصيرهم الشارع فهم متشردون فكيف إذا أن يضمنوا مستقبلا لزواج كهذا
ولكنه امل واقسم انه سيعود لها حينما يكون مستعد لخطوة الاإرتباط بها وتأمين مستقبلها ووقتها سيكون متأكد من أنها لن ترفضه بتاتا

أين أنتِ من قلبي (متوقفة) Where stories live. Discover now