أين أنتِ من قلبي (٥)(كان بيننا لقاء)

97 34 26
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
"إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما" صدق الله العظيم

دخل هتلر من بوابة الفيلا وقد إقترب من لقاء تلك الوقحة الغريبة التي حاولت التلصص على ممتلكات هتلر والتعدي عليها بدون أدنى خوف أو تحمل مسؤولية مافعلته هي.
تحرك الرجال ناحية هتلر يقفون إحتراما وخوفا بل وفزعا مما سيفعله بهم الان، فهو ليس متساهلا ان تعدي عليه أحدا او على شبرا مما يخصه او يخص عائلته

قال كبير الحرس.... هتلر بيه ،منور يابيه
قام هتلر بتجميع قوته وقام بصفع كبير الحرس بقوة كبيرة وجنونية أفقدت الأخر ماتبقى من قوة بداخله وأثبتت له الصفعه مالذي سيحدث بعد قليل؟
والان تأكد أن مصير تلك اللصة الوقحة هو الهلاك
هتلر... بغضب جحيمي... بجا ياشوية بجر حتة بت مش راجل حتى يغفلكم ويبات حتى في الجنينة؟ ويخدع الكاميرات؟ مابالك بجا انها بت وطالما خدعتكم انتو والكاميرات بجا سهل عليها تدخل جوا من غير ماتحسوا بيها، وتروح هيبة هتلر وتبجي سمعتي على كل لسان، هخسر سمعتس بسبب شوية بجر زييكم، فين البت؟

احد الرجال.... جوا يابيه، إحنا احفظنا بيها جوات المخزن متربطة لحد ماسعاتك تيجي
هتلر... بغضب... ورايا ،ومن بكرا هيتغير طقم الحراسة ده

دخل هتلر وخلفه هؤلاء الرجال والذي تملك الخوف قلوبهم وبسبب فتاة كهذه خسروا ثقة هتلر، تمنوا لو حتى إتقموا منها لانها سبب مايحدث لهم الان
دخل هتلر المخزن وفي داخله نار توعد ان تحرق تلك اللصة الوقحة التي ستضحي بسمعته قريبا

هتلر.... بغضب.... إنتي ازاي جاتك الجرأة ت.....
قطع حديثه صدمة قوية حلت به، مالذي يجري هنا؟
هتلر.... بغضب.... هي فين البت ياشوية أوباش؟
حلت الصدمة على وجوههم حينما وجدوا ان المخزن فارغا والحبال التي ربطوها بها مقطعه
إبتلعوا غصة حلقهم رعبا مما سيحدث الان؟ هذه الفتاة لصة محترفه واستطاعت خداعهم والهرب، الان هم من سيتحملوا نتيجة مايحدث وأقل ماسيفعله فيهم هتلر هو القتل، تبا لهذه الشيطانة الصغيرة والوضع الذي جعلتهم فيه لايحسدون عليه

هتلر.... يعني جدرت تخدعكم وتجرب من اهنه وجولنا ماشي، وكمان تخدعكم وتهرب، عارفين لو لجيت البيت دي هديها جايزة لأنها بميت راجل، لاني الظاهر اني مشغل سوسن معايا
في ظرف ساعه تكون البت جدامي والا هجتلكم وروحكم هي التمن، فاهمين؟

تحركوا سريعا فهو لايمزح ولايعيد كلامه كثيرا، تخبطوا في بعضهم كالمجانين
أما هو تحرك تجاه الفيلا بغضب جنوني يكاد يحرق الأخضر واليابس

كلم ذراعه الأيمن بغضب.... جابر، من بكرا تجيبيلي طجم حراسة جديد ويكون من القاهرة او برا الصعيد بس المرادي من شركة أمن ويكونوا محل ثجة فاهمني؟
جابر... بخوف... أوامرك ياهتلر، اللي تؤمر بيه، أنا إجده نازل القاهرة في طلب وهشوف الموضوع ده، بس تحكيلي ايه اللي حصل؟

أين أنتِ من قلبي (متوقفة) Where stories live. Discover now