بعد يومٍ من المسير دون انقطاعٍ... وصل ذلكما الاثنين إلى الهدف، كانا متنكّرين كزوّارٍ للقرية، مجرّد زوجين يحاولان العثور على مأوى بعد أن تمّ طردهما من القرى الخمسة...
في لحظة دخولهما إلى القرية لاحظ سكّانها أهلها أنّهم غرباء فأعلموا أحد الشينوبي ليأتي قائدهم شخصياً في الحال، وهذا ما توقّعه ثنائيّنا...
القائد : مرحباً بكما هنا في قريتنا المتواضعة، كيف يمكننا خدمتكما؟
ساسكي في نفسه : (بالطّبع سيبدو مسالماً معنا فإن كنّا مجرّد سيّاح حقّاً فأيّ تصرّفٍ منهم سيثير الشّبهات سيكون ضربةً قاضيةً لهم)...
في الحقيقة يا سيّدي أنا أبحث عن مكانٍ أستطيع الاستقرار فيه مع زوجتي بعد أن خسرنا منزلنا و أحببنا القرية هنا كثيراً...القائد : هل بإمكانك اطلاعي على الأسباب؟
ساسكي : أخشى أنّي أفضّل الصّمت عنها حاليّاً...
ساكرا : لماذا تخفي الأمر هاا؟! دعهم على علمٍ بما تفعله ممالكهم المصونة بسكّانها...
ساسكي : حبيبتي ما هذا الذي تتفوّهين به؟!(تظاهر بالتّوتّر و اخفض صوته بعض الشّيء لكن أبقاه مسموعاً للقائد) ليس الآن ماذا نفعل إذا بلّغ أحدٌ عنّا؟
(التفت نحو القائد) هي لا تقصد شيئاً ممّا قالته، نحن سنغادر في طريقنا و لن نسبّب لكم المتاعب...القائد و هو يطالع ساكرا التي كانت محمرّةً بالكامل ممّا وصفها ساسكي به قبل قليل : لماذا؟ ما الذي طرأ؟ من أجل ما قالته السّيدة الجميلة هنا؟ إذا كان الأمر كذلك فلا تقلق...
يمكنك القول أنّ القدر قد ابتسم لكما، فنحن هنا لا ننتمي لأيّ من القرى الخمسة بل نسعى لأهدافٍ من شأنها أن تقمع سياستهم الفاشلة...ساكرا : هل هذا يعني أنّكم في صفّنا؟!
القائد بنظرةٍ خبيثة : تقصدين أنتم في صفّنا يا حلوة، مرحّبٌ بكما هنا... هييي أنت جهّز لهما منزلاً جميلاً يليق بجمال السّيدة هنا...
زمجر ساسكي بغضبٍ من تحرّشه المستمرّ بزوجته لكن أمسكته الأخيرة من يده ضغطت عليها و همست : أنا ملكك أنت فقط و أنت ملكي وحدي، لا داعي لتخريب عملنا بسبب أمرٍ كهذا و لا تقلق من هذه النّاحية مطلقاً ساسكي_كن... فأنا لن أقبل بأيٍّ من ذلك، لذا استرخِ و لا تظهر غضبك، لم أعهدك واضح المشاعر هكذا!
زفر ساسكي بهدوء، أرخى كتفيه و ضغط بقوّة على يدها الممسكة بيده و نظر في عينيّ القائد و كأنّه يقول "هذه ملكي و انا حاميها"، عبس القائد و لكنّه تجاهل الأمر...
ذهب كلاهما حيث منزلهما الجديد و قد فهما أنّهما تحت المراقبة هذه الفترة ممّا يعني أنّ عليهما التّصرّف كأيّ زوجين عاديّين...
بعد يومين من الاختلاط مع أهالي القرية استطاعت ساكرا جمع معلومات حول السّياسة المتّبعة فيها و منها أنّ القائد قد احتلّ القرية و جعلها أقوى.
YOU ARE READING
مصيري (مكتملة)
Romanceحرب النينجا الرابعة العظمى انتهت بانتصار اوزوماكي ناروتو و اوتشيها ساسكي على اوتسوتسوكي كاغويا، وبعدها حصل قتال الأخوة الذي اسفر عن فقدان كل منهما ليده... وقع ناروتو في حب هيناتا و تزوجا لكن ماذا عن ساسكي و ساكرا؟ ما هي قصتهما؟ سنعرف ذلك قريباً في...