1- حفل

219 9 47
                                    

كل شيء بدأ بالانهيار

yola :

" اركضي يولا أكثر "
هذا ما كنت أحث به نفسي وأنا أركض بين الأروقة الواسعة للقصر ، النقوش و اللوحات تزين الجدران تجعلك تسرح بها لشدة روعتها

اليوم القصر يعج بالفوضى العارمة

حراسة شديدة

خدم بكل مكان

مصممين الملابس والخياطين

اردفت بضيق وأنا أقلب عيناي بملل
" لما كل هذا ؟! ، فوضى "

بينما اتخذت من جناح اختي بيلا وجهة لي حتما ، فهي التي تعرف كل الأحداث الآن ، حين أصبح الملكة بشكل رسمي سأكلفها بالتجسس

امتدت يد من العدم من إحدى الغرف الواقعة بهذا الجناح وسحبتني للداخل

غرفة إحدى الخدم فأنا لا احب أن يراني الجميع بالأعلى وانا اركض بالقصر هكذا فسلكت طريقا ملتويا لاصل لجناح بيلا

قلت في نفسي بينما احاول الافلات من الأيادي التي
تقيدني ، هو ميت لا محالة .

وضعت يدي على مكان خنجري الذي يقع تحت إحدى قطع الملابس التي أرتديها

ليمسك يدي التي تحاول الوصول إليه

" اللعنه من انت "

ساد الصمت بالمكان قبل ان يقول " السيد مارك بعثني لاخبرك ،
انه يود لقائك سيدتي "

ابتعدت بعد ان حررني من قيود يديه ليتسنى لي رؤية الشخص وقلت بأستنكار " مارك ، أين؟ "

نظر لها وقال " الحديقة عند زهور عباد الشمس "
اومئت له وخرجت انا اعرف المكان جيدا فهو المكان المفضل لي والزهرة المفضلة لي بذلك المكان

عدت للركض مجددا فأنا متحمسة لاعرف ماذا هناك واتمنى ان لا يكون ما أتى ببالي

" ها قد وصلت اخيرا " قلت بينما ادير مقبض الباب الشاهق امامي بعد ان ابعدت الحراس

ولجت للغرفة غرفتها جميلة و مرتبة كالعادة الأثاث الناعم الذي يطغى عليه اللون الوردي زاد من رقي الغرفة ولكن اجمل شيء كان هو اختي التي تجلس أمام المرآة الكبيرة بينما شعرها كأنه من الذهب ينسدل على ظهرها وعيونها الخضراء التي تزين ملامح وجهها المثالية ، بالتأكيد ذلك الحسن الذي تبدو به سببه أمر واحد ؛ أنها تشبهني

" اوه يولا اتيتِ" قالت بيلا بحماسة لأقول باستغراب

" اه اجل اكنتِ تنتظريني "

Mulan // مولان Where stories live. Discover now