" اهلا بك بعالمي "
لو لم يحدث كل ذلك الضياع ، كل ذلك الهول ، كان يمكن ان أقول أن تلك المعاناة جعلتني اكبر ، أو على الأقل غيرتني ، و إلى الأفضل .
تقف في العتمة الصامتة ، هذه المرأة المضطربة المحنية قامتها من الغرابة و الألم مثل زهرة خريفية بالمطر البارد ، مثل زهرة خريفية تذروها الرياح ولا ترفع رأسها ثانية .
كما لو أن قلبي تمتصه حفرة شديدة الظلام فأتعب وانام .
" اتمنى لكم وقت قراءة هادئ وممتع "
▪︎▪︎▪︎▪︎
Patrick pov :
ربما قتلها سيثقل روحي لا أكثر .
كنت جالساً منغمس بأفكاري أود أن أستعيد يولا بأي طريقة
بالطبع ليس لدي وقت لأفكر أكثر أتى مساعدي كريس ليقول " ألن توقف كل هذا باتريك ، ألم تتعب من اللعب ، أعلم أن انتقامك مهم لكن .. "
لم أدعه يكمل بسبب أني قلت " لا لن أوقف هذا و ايضا لم اتعب و انتقامي أسوء بكثير هم لم يرو شيئا بعد "
سمعت تنهيدة أسى أطلقها كريس قبل ان يقول " لكن باتريك أنت تعلم هي ليس لها يد بما حدث لا تعقد المواضيع "
أسمكت رأسي بنفاذ صبر لأقول وانا اوجه نظري للارض بأعين مفتوحة على مصريهما " أعلم أعلم كريس هي ليس لها يد بما حدث ، أعلم كل شيء ، أعلم أني بالنهاية سأكون السيء برواية الجميع ، لكن هل فكر أحدهم بما حدث لي ، ما كمية الألم التي سببوها لي ، كل عانيت بسببهم كل هذا لن يذكره أحد "
كنت أتحدث ومع كل كلمة ترتفع نبرة صوتي حتى وصلت للصراخ
شعرت بكريس يجلس بجانبي ليقول " اه أجل نحن الأسوء قتلنا النساء و الأطفال و أقمنا الكثير من المجازر قتلنا ملك هذه المملكة و أنهينا على معظم السلالة الملكية و هربت من يدينا فتاة السحر "
ألتفت له لأقول " لن يدوم هروبها سأعيدها و سأرغمها على توحيد قوانا سواء شاءت أم أبت "
نظر لي كريس ليقول " لكن هل أنت متأكد من أنك بها ستكتمل قواك "
أطلقت زفير يدل على إنزعاجي لأقول " لديها دائرة المكال على رقبتها و انا لدي نصفها على يدي و الاسطورة تقول لن يكتمل الفتى إلا بفتاته "
نظرت للأوراق التي قام برميها بإهمال أمامي قبل أن يخرج ربما أخبار عن يولا مررت على كل الأوراق كلها عن اخبار الحدود و القرى و اخيرا أخبار يولا
YOU ARE READING
Mulan // مولان
Fantasyجَميعُنا نَعرِف القِصة الخاصة بِمُولان ، الفَتاة التي تَتنكَر بِهيئة الجِنس الآخر في الحَرب، مع أنها خَرجت لِتقومَ بِدورِ والدها لا أكثر ، إلا أنها قامت بِحماية مَملكة بِأسرها وفازت بقلبِ الأمير لكن أحقاً يوجد قِصة كَهذه ؟! رُبَما أستَوحت دِيزني ت...