الحلقة الثانية عشر

799 24 0
                                    

{الحلقة ١٢ .. قبل الاخيرة}

وهـذيـچ انتِ
الخطيـة المارضت تغفـر خطايانة
رمتنـا و حملتنا هموم فــوگ اهمــوم دنيانة

عريان السيد خلف

ساعة الردت سلوى و عرفت بالشي الصار اتسودنت و طكتهم بسحر خلتهم طشارهم ماله والي

ظلوا منذر و مروة واحد ما يحمل الاخر و كملة و الكلمة الثانية تگب بينهم و من يسمع منها الكلمة يكتلها كل كتله و لا الثانية يوصلها للموت

راحت فتحية ذبت يم ام الخيرة و گالت الها حجرة  مروة موش نظيفة جيبي خل و ملح خشن و غسلي الغرفة و دوري بزواياها او فوك الكنتور و هاج هذا الحجاب حطيه بدنبوس و شكيه بثياب مروة و هذا الماي شربيه لمنذر و لونه ما شرب رشيه بوجها و هاج هذا البخور بخري بحجرتهم و اقري قرآن بالمغربية

فتحية : جا انا  ما اعرف اقره و لا مريوة تعرف

- عادي خية حطيه بكاسيت بالمسجل

رجعت فتحية  و دورت بحجرة مروة و فتشت بكل مكان لكت اوراق بمخدة منذرة و جيس مغلف و محطوط جوه الكنتور خذته فسدته
و سوت كل الي كالت عليه المره و بمرور الوقت صار تحسن بعلاقة مروة و منذر

ما استفادت شي سلوى بفعلتها هاي بس غضبت رب العلمين و مروة و منذر رجعوا احسن من قبل
سلوى جابت بت و تفرگعت من النقهر و خافت مروة تحبل و تجيب وليد و يصير اول ولد للمنذر من مروة

فرحة خذاها ابن عمها يحبها و تحبه و عرست و صفى البيت لسلوى و مروة و بدرية سايگه عليهن

بسنة ٨٣ اشتدت الحرب العراقية الايرانية و صار التجنيد الالزامي و اخذوا اخو منذر حمدان و منذر ما اخذوه من عبنه خريج و موضف

لچن وره فترة استشهد جابوه شهيد ملفوف بالعلم العراقي الشيخ سلام ما اتحمل راحله ابن ثاني اتمرض و نام بفراش المرض الى إن مات
و وره فاتحته اخذ المشيخة منذر و صار شيخ السلف

الشيخة بدرية ما اتحملت موتت ابنها الثاني و موتت رجلها و هواها اتكرمت من القهر و صارت مقعده
و مروة هي الي تخدمها و تشيلها و تحطها و سلوى متضايقه منها و تسمعها حجي و تحسسها بعجزها و ثگلها عليهم

من منذر صار الشيخ عفى عن اهل مروة و رجعهم لديارهم لچن قبل يرجع فرج بس محسن ما قبل بيه من كونه ما يضمن اولاد العشيرة و لا يضمن نفسه من يشوفه

و مروة كلش فرحت بهذا الشي و زاد من حبها لمنذر و صارت تواصل اهلها و تروح و تجي عليهم

چان اكو واحد مطيرچي سرسري كل المنطقة تدري بيه زايعته الگاع جان يباوع عليهم من زمان يباوع على فرحة لجن من شاف مروة شاهت عينه عليها من عبنها ناعمه و حلوة و زغيرونه ظل كل ما يشوفها بالحوش يعاين عليها
ذاك اليوم مروة تغسل بالحوش و سلوى تراقبها من شباك المطبخ هي جانت تدري بالولد هذا يباوع عليهم بس ما حجت جانت تريد تسويها بمروة

مروة تغسل و لازم المكشة بايدها و ما لابسه ربطتها و رافعه هدومها
رفعت راسها و اجت عينها بعينه هو ضحك و صوفر و كال موش رجلين تگول گزاز

سلوى رأساً طلعت يا ساق....طة يا ما تستحين على وجهج مرت شيخ السلف و تأشرين للزلم

مروة : ان جانت هاي اطباعج فانا بت اصول و العيبه ما تطلع مني

سلوى : شقصدج ولج

ظلن يتصايحن ويتداهرن بيناتهن و على صوت صياحهن منذر جان بالمضيف سمعهن و اجه مسرع

منذر : انتن ما تستحن يعني انا شيخ شگدني و شكبرني احل مشاكل العالم تالي تگب العيطة من بيتي شمالچن بوية تسودنتن

سلوى : مرتك يا شيخ واگفه تأشر للمطيرچية

منذر : صمي حلگج شهالحجي هذا اشو انتِ ما تحشمين احد

سلوى : چان هذا ابن جيرانا المطيرچي و واگف و يباوع عليها و ويتغزلون

منذر طلع مسرع و صاح على مروة اوگفيلي انتِ جايج
راح لبيت الجيران و دگ عليهم الباب فلشه تفلش و فتحوه ظل يرعد و يبرق عليهم لچن الولد شرد ما لحگ عليه كلهم تحولون بمضيفي من عبنها السالفة موش هينة بيها اعراض شيوخ و ابنهم وين ما يشوفه مهدور دمه ظلوا يلطمون و يتصايحون راح وصه زلمه يدورون عليه و ييبونه اله

و رد للبيت لمروة لكاها واگفه بالحوش بعدها جرها من ايدها و اخذها سحل للحجرة و سد الباب نزع عگاله و كتلها كتله عدمها العافية
و يصيح عليها انا موش گتلج من اطلعين للحوش تلبسين حجاب طالعه مفرعه و رافعه ثيابج ولج وين اودي وجهي من العالم شيخ و عگالي شكبره و يتغزلون بمرتي اليوم انهيج يمروة ظلت عمته فتحية اتدگ بالباب حشمت ولد اخوتها يجون اجه عمه دگ الباب ولك منذر افتح الباب يبوي ما يجوز خل نتفاهم
فتح الباب لچن مروة فاقدة لا تحرك ايد و لا رجل و ما يدرون الدم منين يجري نشغت فتحية و لطمن ولك منذر چتلت البت شالوها ولد عمه و خذوها للمستشفى فحصها الدكتور و گلهم عدها كسور بأيدها و برجلها جبسوها و جابولها دوه و رجعوها للبيت
لليل اجه منذر دش للحجرة

شافته مروة ظلت تبجي
منذر: مستاهله من عبنچ ما تاخذين حچي

مروة : وديني لأهلي

منذر : اوديچ من عين باچر مليت منچن و من مصايبچن بسچن عليتن افادي مرمرتني

مروة : هذا اهو يمنذر اعتبرها انتهت وياك

يتبع .........

فصلية حزن 😔 Where stories live. Discover now