IT'S KIM TAEHYUNG

TWENTY SEVENTH

العيدية المتأخرة وصلت ~

بالغ إعتذاري عن الإنقطاع الطويل ويمكن البعض نسى احداث الرواية لكن الوقت ضاق وماسمحلي إني أرجع لاكتب ، الحمدلله تفرغت تماماً لحتى أكمل الرواية وهذي المرة للنهاية

فضلاً اقروا البارت السابق او مايكفي من البارتات لحتى تتذكروا الرواية وشكراً لإنتظاركم

أحب اشوف تعليقاتكم على الفقرات
فأقدر اطلب منكم فوت وكومنت حلويني ؟

9010 كلمة

البارت طويل جداً استمتعوا فيه

•───≪•◦❈◦•≫───•

" كيف أتيت ؟ "
جونغكوك سأل ويدُه تداعب شعرَ الآخر،كان لايزال جالساً على فُخذي تايهيونغ
" بالطائرة "
الأسمر أجاب مبتسماً وازداد أبتساماً حينَ سحب صغيره شعره بخفة
" بالطبع ستأتي بالطائرة ! تعلم ما اقصده
اليس من المُفترض أن تأتي غداً ؟ "

متذمراً هو اردف ،وبعبوس صغير جونغكوك حشر نفسهُ أكثر بين ذراعي تايهيونغ ،هو عانقه بقوة أكبر وأستنشق رائحته مُدركاً كم أن رائحته مختلفة ومُميزة ،ليس فقط عطر يضعهُ وأنما كيف يُناسب رائحة جسده ودفئه ،رَجُله دافئ جداً وحنون بطريقة تملئ قلبه اطمئناناً ،لايعلم كيف يصفه فقد يبدو غريباً وغير مفهوم ،يُحب أن يلمس جسده ويحتضنه بقوة ،أن يستشعر دفئه ويستشق رائحته الحُلوة والمُميزة
ويشعر بصدره ينبض ويتنفس ضد خاصته ،أن يستطيع مُداعبة خُصلاته الناعمة وتغوض اناملهُ بها ،وأشدُ مايُحبه القُبلات التي يحصلُ عليها بين حين وآخر من حبيبه كما الآن ،فقد وضعَ تايهيونغ قُبلة على شعره ،بما أنه يدفن رأسه في رقبة الأكبر فهو يُقبل ما يستطيع تقبيلهُ منه

" جعلتُ تحضير طيارتي الخاصة يجري بشكل أسرع ،وانا أُدين بمعروف للطيار فلو لم يكُن صديق لي لما وافق على تسفيري بهذه السُرعة ،وعليك تعويضي أيضاً لقد تعبت للحصول على اذن الهبوط هُنا ..كوريا مُزعجة في هذه الأمور "
جونغكوك همهم مُبتسماً ومالَ بمهل ليُقبل رقبةَ حبيبه ،اناملُه خُفضت لتتلمس القرط الفضي الذي يُزين أذن الآخر
" أي تعويض تطلبُه سيد كيم لأنالَ رِضاك ؟ "
نبرتُه أنسابت بحلاوة لمسمعي الآخر،ولِوهلة شعر تايهيونغ أنهُ يُغريه

" هناك الكثير لتعوضني به رُبما علي التفكير قليلاً بما اُريده ،لكِن أولُها بالطبع أن تفيَّ بوعدك جونغكوكي "
يدُ الرَسام تحركت كعادة لها لتمسحَ بنعومة على طولِ ظهر فتاه ،وحينَ شعر بجسدِ الأصغر يميل نحو يده هو شدَ قليلاً بضغط يده اثناء تمريرها عليه وسمعَ زفير جونغكوك الذي أسترخى جسده لهذا ،فكونه غير مُعتاد على الجلوس المُستمر في المكتب ولساعات طويلة جسده قد تصلب وشعر بعضلاته مُنهكة من وضعيته الجديدة