ارض الجحيم (الجزء التاني من روايه عودة من الجحيم)

العشرون

كانت تتجهز امام المرآه وتضع زينتها فمنذ خروجها من غرفه اريان وهو اخبرها ان تتجهز ليسهروا سويا وحدهم اليوم كما فعل ايان مع اريام تنهدت بضجر فهي تعشقه لم تراه في يوم من الايام كأخ لها كان دوما فتي احلامها حسمت امورها ستعترف له اليوم ستخبره بعشقها له ان رفضها ستتركه وتتعامل معه بحدود يكفي الالم الذي تشعر به عندما كان يبقي مع امرأه كانت تبكي تصرخ بداخلها من الالم وهي تعرف ان هناك امرآه اخري تنام في حضنه وتستمع لصوته وتلمس جلدة تجهزت ونزلت وجدت السيارة جاهزة انطلقت السيارة لتري السيارة التي بجانبها كانت تجلس بها اريام ببرود و وقار ابتسمت بحب لها وفخر بأن لها توأم مثل اريام.

وصلت الي المكان المطلوب لتجد حارس يقف وعينه ارضا خوفا من التمساح اذا نظر الي اريام.

الحارس: التمساح في الطابق ال 50 يا هانم اتفضلي.
دخلت الي المصعد ودخلت لتبقي وحدها لتنظر الي المرآه التي في المصعد تتأكد من مظهرها بذلك الفستان الاحمر القصير وهي تشعر بالقلق من رده فعله عندما يراها بذلك الفستان مع انها جميله به حد اللعنه لكن تشعر بالتوتر الشديد

اخذت نفس عميق وهي تتحرك خارج المصعد بثقه لكن بداخلها دقات قلبها كانت كالطبول دخلت الطابق المطلوب وجدت كل شئ منطفئ لتخطوا خطوة للامام لتجد نور خافت قد اضاء لتخطوا اختها ثم اختها ومع كل خطوة تخطيها يضئ ضوء خافت الي ان وصلت في منتصف المكان.

اريام بصوت ناعم: ايان.
ليضئ الانوار فجأه لتنظر حولها باستغراب لتنظر للارض وتصدم عندما تري ما بالاسفل بكل وضوح اذا انكسر ذلك الزجاج ستموت حتما هنا صدح صوت ايان من خلفها لتنظر خلفها لم تجدة.

ايان ببرود: عدي متقلقيش الازاز مش هينكسر.
لتأخذ انفاسها بخوف وهي تتحرك ببطئ وهدوء وهي تنظر لاسفل وصوت كعبها يطرق في المكان الي ان ظلت تسير بهدوء فرأته نست كل شئ وظلت تنظر لوسامته الطاغيه وشعره المصفف بطريقه جذابه وهو يرتدي