Chapter 5

6.4K 108 15
                                    

واقفٌ بصمت يشاهد اليسا وهي تجر شعر كارلي وبعض أصدقائها يقومون بتقيدها و يراها تبكي والدماء تتدفق مِن كل أنحاء وجهها وتطلب مساعدته وهي تردد

"ا ارجوك ساعدني سيقتلونني."

ولكنه مازال يحدق بها بشدة لا يصدق عينيه نظر لذلك السكين الذي يخترق بطنها وهي علىٰ وشك أن تسقط ربما ليس مغشيًا عليها وحسب!.
بل هي ستموت.

وبالفعل ها هي تسقط علىٰ الأرض تدريجيًا لتغمض عينيها مستقبله حتفها

ويدها مرفوعه باتجاهه طالبتًا للمساعدة ليركض اتجاهها ويصيح بِـ

"كارلييي"
.....

استيقظ من النوم مفزوعًا علىٰ تلك الرؤية ليلتفت يمينًا ويسارًا ولكنه فِـ غرفته وكان مجرد حلمٌ لعين وضع يده علىٰ قلبه الذي كانت خفقاته مرتفعة جدًا وتكونت بعض حبيْبات العرق علىٰ جبينه التفت يمينًا ليمسك بهاتفه وإذ بها الساعه السادسة تنهد فَـ محاضرته بالساعة الثامنة، نهض ليتم روتينه محاولاً أن ينسىٰ ذلك الحُلم

🦋🦋🦋🦋🦋

أصبحت الساعة السابعة ونصف وهاهو يرتدي حذائه لينتهي ذاهبًا لسيارته ولكنه لم يجدها عقد حاجبيه بعضبٍ من صديقه اللعين ليرفع هاتفه متصلاً به
الياس

"ايها الوغد كيف سأذهب الآن"

أردف الياس بغضب وهو يضع يديه على خصره ممررًا لسانه ضد وجنته

"لديك العديد من السيارات أركب أحداهم"
أردف مارك بلامبالاة

"ولمَ لم تركبها انت هل انت بلاءٌ من السماء."
سأله بغيظ

"اجل."
اجابه ببساطة وأخذ يقهقه

"لامبالاةٌ أيضًا؟."
تحدث الياس بضيق وهو يضرب بقدمه تلك الحجرة الصغيرة التي تتوسط الأرض ساكنه

"اجل."
همهم مارك له رادفا

"اتعلم ماذا سأذهبُ سيرًا ايها الوغد ولكن اقسم انني لو رأيت وجهك اللعين ذلك لن تركه ولو علىٰ الأقل لكمةٌ مُدمية افهمت؟."

أردف بنبرة باردة يتخللها بعد التهديد

"مهلُك يا صاح الأمر لايحتاجُ ستعلم لما اخذتها وداعاا."

اجابه مارك وهو يعقد حاجبيه لسادية صديقه منهيا كلماته بضحك، من ثم يغلق الاتصال

تقدم الياس ذاهبًا وهو يصفع الباب خلفه.

🦋🦋🦋🦋🦋

لعنة أبدية.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن