Chapter 7

5.2K 98 12
                                    


فِـ صباح أحد الايام وفي أحد المنازل تحديدًا عند ذلك الشاب الذي يدعى إلياس الذي يتحضر لعمله على املٍ أن يلتقي بتلك الفتاة التي أحبها دون أن يعلم متى وكيف هو لا يدري!.
والتي اشتاق اليها بحق.

فهي قد تغيبت عن محاضراتها لاسبوعٍ كامل فقط لأنه غضب عليها لم يكن يعلم أنه حساسة جدًا هكذا
يريد فقط رؤيتها واشباع رغبتة من رؤية عيناها فقط يريد الاعتذار إليها واخبارها أنه فقط لم يكن يقصد الصراخ عليها ولكنها من أجبرته على ذلك.
.
.
انتهى من ارتداء ملابسه ووضع عطره الرجولي ليتصل به صديقه مارك

"مرحبا الياس"
أردف مارك اولا

"مرحبا ماذا هناك؟"
اجابه الياس باستغراب

"كنت سأخبرك ما أن كنت تريد أن نذهب سويًا، هناك شيء اود اخبارك به".
أردف مارك منتظرًا إجابته

"انا بالفعل كنت سأذهب الان لابأس تعال سأنتظرك"
أردف الياس وهو ينظر تجاه الشارع أمام منزله

"حسنا انا اتي."
أردف مارك منهيا الحديث

غلق الاتصال.

لا يعلم ما يريد صديقه أخباره به
هناك شيء يشغل عقله وبشدة
لا يعلم هل حقًا يستجيب لذلك الشيء
لكنه سيدمره!!.
ويدمر رغبته كذلك!!.

وضع يده على رأسه وهو يردف
"الهي ساعدني لا استطيع فعل شيء"
....
عدة دقائق ووصل مارك القى التحية على صديقه وذهبا للسيارة

"اذا كيف حالك؟"
سأله مارك حالما انتبه لكثرة شروده

"بخير ماذا عنك؟"
اردف الياس وهو يعتدل بجلسته ليستند على الكرسي براحة

"جيد جدا."
أردف مارك بابتسامة

"حسنا ما الأمر"
سأله الياس حالما رأى تماطيه بالكلام

"الأمر لا يهمك ولكن ما أن اواعد ليا سنذهب من الجامعة"
أردف مارك كونه يعلم أن الياس أتى للجامعة من أجله ولا يريد التدريس بها، والان قد حصل مارك على مايريد فـ ما المشكلة من العودة الان

"ماذا؟."
سأله الياس بتفاجئ وضيق

"ماذا؟."
اجابه مارك باستغراب

"هل سنذهب حقا؟"
أردف الياس وقد بدأ قلبه بالخفقان

"اجل ، الم تكن لا تريد المجيء من الأساس؟."
أردف مارك بلامبالاة

"حسنا لا يهم"
أردف الياس ببرود وهو يوجه نظره النافذة

"ماذا هناك؟"
سأله مارك باستغراب من تصرفاته التي باتت غريبة

لعنة أبدية.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن