الفصل السادس

1.5K 65 9
                                    

عنـدما ترجـع أليـن الـى المنـزل ، تـدلـف سـريعاً وهـى تشـعر بالسـعاده ، وحيـنما تـدخل تقـول بـ صوت عـالـى

" لـقد عـدت "

تـخـرج والـدتهـا سريعاً مـن أحـد الغـرفة وتقـول

" أبنـتى أليـن ، كيـف "

قطـعت جمـلتـها حيـنما رأت أليـن ، وقـالت بأبتسامـه دافئـه لأول مـره تـراهـا أليـن

" أليـن ، تبـديـن فـى غـايـة الجمـال حبيبـتى "

ردت أليـن بـ هدوء ، عكـس مـا بداخلـها مـن فـرح

" شـكراً "

نظـرت لوالـدهـا الذى قـال بدفء هـو ألاخـر

" هـذا التغييـر يناسبـك كثيـراً عزيزتـى "

عزيـزتـى ، حبيـبتى ، مـا بـهم هـل حديثـى أثـر عليـهم ألى هـذه الدرجة ، لـم يسبق لهـم بـ قول هذه الكلمـات مـن قبل ، مـا الذى يحدث معـهم ألان ، نظـرت لهـم بـ صمـت بضع دقائق، تحـاول أن تستشف ملامحهم ولكنهـا لـم تستطـع لذا قالـت بهدوء

" أنـا سـوف أصعـد لـ غرفتـى ، سـلام "

قـاطعـتـها والـدتهـا سـريـعاً قـائله

" والعشـاء ، نحـن ننتظـرك منـذ فتـره ، لكى نتناول الطعـام معاً "

قـالتـها والدتها بـ حزن ، لـ تشـعر أليـن بـذلـك ، للحظـه شـعرت بـ جمـال هذا ألاعتنـاء و ألاهتـمام ، فـ قررت أن تتعشـى معـهم ، فـ حتـى شـادى كان هنـا وهـذه الـمره ألاولى التـى يتواجد فـى هـذا الوقـت ، ولكـنه لـم يبدى أى ردت فـعل ، قـررت أليـن أن تسايرهـم قليـلاً وتـرى الى أيـن سيؤول هذا ألاهتمام المفاجـىء

لوليا { مكتمله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن