عنـدما ترجـع أليـن الـى المنـزل ، تـدلـف سـريعاً وهـى تشـعر بالسـعاده ، وحيـنما تـدخل تقـول بـ صوت عـالـى
" لـقد عـدت "
تـخـرج والـدتهـا سريعاً مـن أحـد الغـرفة وتقـول
" أبنـتى أليـن ، كيـف "
قطـعت جمـلتـها حيـنما رأت أليـن ، وقـالت بأبتسامـه دافئـه لأول مـره تـراهـا أليـن
" أليـن ، تبـديـن فـى غـايـة الجمـال حبيبـتى "
ردت أليـن بـ هدوء ، عكـس مـا بداخلـها مـن فـرح
" شـكراً "
نظـرت لوالـدهـا الذى قـال بدفء هـو ألاخـر
" هـذا التغييـر يناسبـك كثيـراً عزيزتـى "
عزيـزتـى ، حبيـبتى ، مـا بـهم هـل حديثـى أثـر عليـهم ألى هـذه الدرجة ، لـم يسبق لهـم بـ قول هذه الكلمـات مـن قبل ، مـا الذى يحدث معـهم ألان ، نظـرت لهـم بـ صمـت بضع دقائق، تحـاول أن تستشف ملامحهم ولكنهـا لـم تستطـع لذا قالـت بهدوء
" أنـا سـوف أصعـد لـ غرفتـى ، سـلام "
قـاطعـتـها والـدتهـا سـريـعاً قـائله
" والعشـاء ، نحـن ننتظـرك منـذ فتـره ، لكى نتناول الطعـام معاً "
قـالتـها والدتها بـ حزن ، لـ تشـعر أليـن بـذلـك ، للحظـه شـعرت بـ جمـال هذا ألاعتنـاء و ألاهتـمام ، فـ قررت أن تتعشـى معـهم ، فـ حتـى شـادى كان هنـا وهـذه الـمره ألاولى التـى يتواجد فـى هـذا الوقـت ، ولكـنه لـم يبدى أى ردت فـعل ، قـررت أليـن أن تسايرهـم قليـلاً وتـرى الى أيـن سيؤول هذا ألاهتمام المفاجـىء
أنت تقرأ
لوليا { مكتمله}
Romanceأيـلين فـتاه أعـتادت على الـنبذ من عائـلتـها ... الـتى كـانت تعتقـد بأنـه يجب الـقسوة عـلى الفتـاه لـكى تصـبح قويـه ... وحيـنما أحبـت أحـدهـما ، لـم يرا بـها سـوا شقيقـة صديقـة الصـغرى ... مـاذا سيـحدث مـعها حيـنما تقرر أن تتغير .. وتثبـت للـجميـع ب...