الفصل الثامن

1.4K 62 11
                                    

حيـنـما  ركـض الجميـع بأتجـاه ثـريـا ، ظلـت تبـكى بـ حـرقـه وهـى صـامتـه ، لـ يقـول شـادى بقـلق وخـوف

"أمـى مـا بـك"

ظلـت ثـريـا صـامـته وهـى تبـكى ، فـ يغضـب زوجـها ويـقول

" ثـريـا أجيبـى ، مـا الـذى حـدث وأيـن أليـن ، ألـم تصـعدى لـرؤيـتهـا "

أشـتد بـكـاء ثـريـا ، لـ تقـول ببكاء

" أبـنتـى "

كـان زوجـهـا سـ يصرخ بـها مـره أخـرى ولـكن أسـرع كـرم وأمسـك بيـدها قـائلاً

" عـمتى ، هـيا أجيبـى أيـن أليـن ، نـحن خائفـون للـغايـه "

شهقـت بـ قوة وقـالت

" أليـن لقـد رحلـت ، لقـد تـركت المـنزل وهـربـت "

أتستع أعيـن الجميـع بـشده ، لـيقول شـادى سريـعاً بالهفـه وخـوف

" مـا الذى تقـوليه أمـى ، كيف ، كيف رحلـت "

رفـعت ثـريـا يـدها وهـى ترتجـف ، وأعطته الورقـه لـكى يقـرأ مـا بـها ، فتـح شـادى الورقه وبـعد ثـوانى بـدء يقرأ وعيـنه تتوسـع مع كل كلـمه ، بيـنما والداه يجلسان كل منـهما يلوم نفسـه عـلى مـا فـعلوه فـى أبـنتهم ، قـرأ شـادى النص بصوت عالـى وهـو يقـول

{أمـى أبـى لقد قـررت أن أرحل لـ بعض الوقت ، لا اعلم لـ متى ولكن يجـب أن أجلـس بـ مفـردى قليـلاً ، لكـى أعلم ماذا ايـد أن أفعل بـ حياتى ، أنا اعلـم جيـداً أنـه لا يجـب علـى فتـاة تـرك عـائلـتهـا  هكذا ، ولكـن حياتـى أصبحت شبـه مستحيـله ، لـذا كان يجب علـى ان اختلى بـ نفسـى قليـلاً ،  وأعـلم مـا اريده ، أبـى  لقـد تركـت هاتفـى ـ، وبطاقات تأمينى وكل شىء يخصنى ، لأنـى لا أريد ان يعلـم أى احـد أين أنا ،  لذا ارجوكم لا تبحثوا عنى ، ولـ تخبـروا كرم أننى مسافـره ولـن ارجع الأن لكـى  يجد أحـد يحـل مكانـى ، ومـرة أخـرى أنـا أسفـه ولكـن أنتم من فعلتم هذا بى ، وداعا }

لوليا { مكتمله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن