الفصل الثالث {خيانة قريب }

1.2K 31 10
                                    


ع

ند لين صوب ذلك الشخص و هو يصوب تلك السكين علي عنقها و هو يهتف بهمس : ها قولتي ايه

اقترب زيدان من سيارة شهاب و هو يسجل رقمها في هاتفه و هو يتابعهم و هم يركبوا السيارة

عند مراد

صرخ الكل برعب بعد صوت الأطلاق الناري و تلك الطلقة التي استقرت بجسد هاشم الذي يقف أمام عهد

حاوط الحراس عدي و عائلته و هم يخرجوا أسلحتهم يلتفوا حول  العائلة بحماية و البعض الآخر اتجه في أرجاء الأماكن يبحث عن ذلك الشخص الذي أطلق النار عليهم بينما

مراد و يامن كانوا بجانب هاشم الذي فقد الوعي

في تلك اللحظة هتفت ملك بقلق و هي تتشبت بيد عهد : زيدان و مليكة فين

رن هاتف مراد في تلك اللحظة معلنا اتصال مليكة أخذ مراد هاتفه بسرعة و هو يهتف بقلق و لهفة  : فينك يا مليكة
اتاه ذلك الصوت الحاد  الذي يملئه الغدر و القسوة و الشر و هو يهتف بشماتة  : ميلكة مع عمها يا مراد

عند لين

شعر ذلك الشخص بأقدام و خطوات تقترب منه وقف بأرتباك و هو يستمع لصوت يزن اخو مليكة و هو يناديها  : فينك يا لي لي

وقف وضع ذلك الشخص يده فوق فم لين و هو يجذبها بقوة لتنهض

التفت بفزع و هو يستمع لصوت صراخ لين و وقتها رأي ذلك الشخص يمسكها بقوة و هو يضع ذلك السكين فوق عنقها

عند زيدان ركض للداخل يتجه لعهد يضمها لها و هو يهتف بقلق  : احنا لازم نمشي حالا

بدأ يستوعب الموقف و هو يري الموقف حوله و حالة الفزع و التوتر و هاشم الفاقد للوعي اتجه لهم بفزع و هو يهتف بقلق: ايه اللي حصل لهاشم

اوقفهم صوت مراد الغاضب و هو يهتف بنبرة  جمهورية : انتوا عايزين منها ايه مش كفاية اخوك اللي قتلته

مراد و هو يهتف بتوعد  : صدقني لما اوصلك انا اللي هقتلك بأيدي مش الحكومة

عند لين

ذلك الشخص وهو يتشبت بلين بقوة و هو يهتف بتهديد : أي صوت هموتها

يزن و هو يهتف بخوف : تمام مش هعمل صوت خالص بس ابعد عنها و متأذيهاش

هتف بحدة و هو يجرح عنقها و يهتف بتهديد : همشي من هنا و لو جيت ورايا أو صوتي انا هوصلها و اموتها

دفعها بقوة ناحية يزن و هو يركض و يخرج من المنزل بسرعة
سقطت لين و اتجه لها يزن يتأمل عنقها الذي يتناثر عليه دماء و هو يهتف بقلق: ايه الدم ده يا لين

قطع زيدان الأتصال و هو يهاتف يزن

رد يزن علي الهاتف و هو يضمد جرح لين

فرصة تانيةDonde viven las historias. Descúbrelo ahora