الفصل الخامس و الأخير {ضربة مُحكمة}

951 33 8
                                    


اولا عارفة اني أتأخرت عليكم جدا و بجد بعتذر عن التأخير ده جدا لكن انتوا عارفين رمضان و مشاغله و خصوصا مع الدراسة مع ذلك حاولت علي قد ما اقدر اكتبها علشان انزلها في العيد و متأخرش أكتر من كدة و كتبت ليكم بارت كله مشاهد و أحداث حلوة تفرحكم بمناسبة العيد اتمني يعجبكم و عيد سعيد عليكم كلكم و يارب دايما في احسن حال و بعتذر مره تانية عن التأخير محضرة ليكم مفاجأت كتير هنزلها في اعلان مستنية رأيكم فيها ❤️❤️

صرخت عهد بخوف و هي تحاول الإفلات من يد شهاب المحكمة فوق ذراعيها تجذبها له بقوة كلما حاولت الهرب ناحية هاشم ببكاء

طالعه هشام بغضب مكبوت و هو يعض فوق شفتيه بغضب و يطالعه بغضب و نظرات حارقة و هو يود قتله

هاشم و هو يهتف بنبرة حاول جعلها هادئة : شهاب خليك راجل و سيبها و انا معاك و من غير سلاح خلينا نتكلم راجل لراجل طلع عهد من الكلام

ابتسم بشر و هو يهتف بأستهجان و هو يضغط علي ذراعها بقوة أكثر و هو يهتف بنبرة تهديد و شر : اسيبها ازاي بس ده عهد ليها طار معايا قديم ولازم اخده

صرخت عهد بألم من يده تتلوي بقوة تحاول ان تتملص من قبضته

جذبها من خصلات شعرها و هو يدفعها فأرتضمت بالأرض بقوة و هي تصرخ بضعف و ألم

اقترب هاشم خطوة و عيونه تطالع عهد بخوف و شهاب بغضب حارق

هاشم و هو يهتف بعصبية و صوت جمهوري : ابعد عنها يا شهاب انا بحذرك قسما عظما لو قربلتها انا مهرحمك و موتك هيكون علي أيدي

أكمل حديثه بنبرة رجولية حادة مليئة بالتهديد و الوعيد و الغضب و هو يطالعه بنظرات غاضبة مشتعلة بنيران الغضب : متلعبش في عداد عمرك يا شهاب

ضحك شهاب بشر و هو يطالعهم بشماتة و يهتف بأستهجان : متقولش كلام مستحيل يحصل دلوقتي روحكم كلكم بقيت في أيدي

أكمل حديثه و هو يهتف بعصبية و يده تقبض فوق خصلات شعر عهد التي تصرخ بألم و بكاء تحت يده : دلوقتي أي كلمة هتقولها عهد هتدفع تمنها و أدامك بلاش انت اللي تغامر و تلعب في عداد عمرها

ارجع وارة متقربش

عاد تلك الخطوة التي اقتربها للخلف وهو يرفع يده بتهدئة و يهتف بنبرة حاول جعلها هادئة و عيونه متعلقة بعهد بخوف و ألم : رجعت اهو ممكن افهم عايز ايه بقا
ترك شهاب خصلات شعرها فارتطدمت مرة آخري بالأرض و لكن تلك المرة ادمت شفتيها

تشبت بذارعها مرة آخري و هو يهزها بعنف و يجذبها بقوة حتي تنهض و هو يصوب سلاحه تجاه عهد يربط به فوق وجنتيها : عاوز حقي

أغمضت عهد عيونها بخوف و هي تشيح وجهها بعيدا عنه و هي تلفظ أنفاسها بخوف و و دموعها تتساقط فوق وجنتيها و هي تنتفض بين ذراعي شهاب بخوف

فرصة تانيةWhere stories live. Discover now