الخاتمه

2.8K 137 32
                                    

صلوا علي النبي 😍
،،،،،،،،

بعد مرور عدة اشهر

في منزل مهران المنصوري
تدق الطبول و المزمار البلدي دون لحظه توقف..  و الموائد محاطه بالمنزل بكل ما الذ و وطاب..
وعلي اتفاق مسبق شارف ادم علي القدوم لأخذ عروسه من منزل والدها بناءٍ علي طلب اخيها الاكبر و بعدها يتوجهوا لإحدى القاعات في القاهره...
ترجل من سيارته بحلته التي جعلته خاطف للانفاس محاط بهيبه وقوه دون ان يبذل اي مجهود...  يكفي وقفته هكذا بملامحه الرجوليه و عينيه برسمتهم الحاده و لين نظراتهم لها فقد وهي تتهادي بفستانها بجانب أخويها متوجهه اليه...
كانت كا..  كالاميره او المراءة رغم احتشامها و حجابها كانت غايه في الانوثه و الرقه وتلك البسمة من ذلك الثغر المهداه اليه فقد مع نظره الخجل بعينيها...
اخذ أنفاسه بعمق و اقترب منها خطوتين ووقف امامها للحظات ومن بعدها تمتم ماشاء الله ومال وقبلها علي جبينها قبله مطوله مأخوذ بسحر تلك اللحظات الجديدة علي كلاهما...
استقبل المباركات من اخويها ووالدتها  وكذلك من والده التي ادمعت عينيه فرحآ بابنه الوحيد وتعالت  اصوات المزمار برحيل العروسين و استمرار إطلاق الاعيره الناريه لحين ابتعاد السياره و من خلفهم عائلاتهم.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في إحدى الغرف في الفندق المقيم به حفل الزفاف...
دخل سليم باحثآ عن زوجته التي عادت بعد الاقامه بجانب رانيا لتكون بجورها في تحضيرات زفافها و عادت بعد تزيين رانيا للراحه في الفندق قليلا و لتستعد للزفاف ليلا...
ناداها سليم عدة مرات ولم تجيب.. انتابه القلق للحظات قبل ان يستمع لصوتها المدلل..
،،غمض عيينك الاول
رفع حاجيبه لاعلي و قال ،،ليه
سمع تذمرها وهي تكرر : غمض عينيك بس
امتثل لامرها و ثواني و استمع لحفيف فستانها الذي حرمت عليه رؤيته من قبل...
سمع انفاسها قباله وجنته مقبله اياها قائلا : فتح عيونك
فتح عينيه العسليه قباله عينيها و توجهت اثر تلك النظره منها..
ابتعد خطوه للخلف و تمهل برؤيه الفستان الاسود بتفصيلته البسيطه والذي لم يخفي بروز بطنها الواضح للشهر السابع بطفلتهما ..  وحجابها الفاتح و حمرتها و الذي يعرف انها من نظراته و ليس بفعل مستحضرات التجميل التي ليست بحاجه لها...
ابتسمت لنظراته التي تبدوا راضيه عن مظهرها و قالت زينه  بابتسامه :
،،شكلي حلو

،، تخطفي

،،اممم يعني الحمل مش مبوظ شكل الفستان

،،الحمل محليكي بزياده

ضحكت بخفوت و مالت عليه و هي تعدل من كرافته الخاص به  و وتنفض غبار وهمي علي كاتفي بدلته السوداء برقه : وانت كمان

،،انا كمان ايه

،،خطفت... بس خطفت عيني و قلبي وروحي

مسح علي وجنتها وابتسامه عذبه تداعب شفتيه قائلا: قد الكلام ده 

انا و المستحيل وعيناكِ (الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن