قد تنير ضحكاتك عالماً، قد تنسيني السنوات التي استنشقت فيها هواءاً لا يملك انفاسك، تفعل ضحكاتك وحدك الكثير في قلبي، فما الذي سيحدث لي عندما تمتزج ضحكاتك بضحكات قطعة صغيرة منك؟
انكر تايهيونغ الكثير من حقائقه، وبقبلة واحدة تمكن من خلق حياة.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
كان تايهيونغ يستريح على سريره بجسده المنتفخ ولا يٌدرك الصغيران اللذان يجلسان بجانبه بحماس مفرط ينتظران ان يتحرك بطنه مجدداً.
"إليو ضع يدك هناك وانا سأضعها هنا واخبرني اذا شعرت بحركتها" قال تاي الصغير مٌصراً للغاية على الاحساس بأخته هذه المره.
دوماً ما تكون الطفلة نشطة للغاية خلال الليل حيث يكون تاي الصغير نائماً في حجرته ويحصل جونغكوك على شرف ملامستها والتحدث معها ثم يخبر طفله بما حصل في الليل وهذا يٌغضب تاي الصغير لأنه لم يشعر بحركتها من قبل.
"عزيزاي هي نائمة الان لما لا تذهبان للنوم كذلك؟" قال تايهيونغ يشعر بالأسى على أعينهم الخدرة.
"هي تستيقظ في الليل اخبرني جونغكوك بذلك" قال تاي الصغير مٌصراً لا ينوي ابعاد يده والاستسلام.
"خالي نحن نرغب بملامستها" اضاف إليو يٌضعف قلب تايهيونغ الذي اومئ بعد هذا واعتدل في وضعية جلوسه.
"هيا صغيرتي تحركي حتى يشعر بك اخوتك" قال ينقر على بطنه المنتفخ برفق ولكن يبدوا انها حقاً نائمة لهذا اليوم.
"يبدوا انها لا تٌحبني ولا ترغب باللعب معي" قال تاي الصغير يٌبعد يده الصغيره من بطن والده ويجلس عابساً ينظر للاسفل.
"لا تقل هذا صغيري هي تٌحبك بالطبع ولكن يبدوا انها تنام الان أعدك انك سوف تشعر بها حبيبي" قال يمسح على شفتيه العابسه.
"تاي لقد اخبرني بابا انك لامستني عندما كنت في معدته" قال إليو يتحرك من مكانه ويقترب من تاي الصغير الذي اشرقت ملامحه لهذه المعلومة.
"انا فعلت؟" وسأله ليبتسم تايهيونغ لان إليو استطاع سرقة عبوسه.
وفي ذات الاثناء استمر تايهيونغ بالنقر على معدته للحصول على استجابة، لا يريد ان ينام تاي الصغير حزيناً لهذا اليوم.
