الحلقة الثانية

2.6K 127 3
                                    

لِتسمع هانييل أصوات ضحكات قريبًة من
المراحيض أصابها الفضول فالأغلبية رحلوا

لِتتقدم بخفة حيث الصوت لِتصل إلى خلف الستيج حيث زوجها يحمل أحدى الفتيات حول خصره بينما يُقبلها بِشراسة لِتوقف بين الثانية و الأخرى

مُستمعًا إلى أحاديث تلك الفتاة حيث كانت تتغزل به

شهقت هانييل بِخفة لِتضع يدها على فمها لِتذهب من هُناك بِسُرعة بينما تبكي بِحرقة ، ليس لأنها تُحبه هو حتى لم يُعطها فُرصة لذلك

لكن لأجلها ، تبكي على نفسها ، لقد أسرها معه و ها هو يعيش حياته بشكل طبيعي بينما هي عليها بِكل ثانية أن تتذكر بأنها شخصًا مُتزوج

لقد حرمها من الحُب بينما هو يعيشه كُل ليلة.

أخذت بأقدامها للمراحيض و قبل أن تصل أستوقفتها يدًا وضعت على كتفها بِخفة أستدارت بِفزع فالمكان شبه فارغ

لِتجد أمامها أحدى الفتيات الواتي كانوا على الستيج من قليل .

"هانييل ، صحيح؟"

هذا ما أردفت به تلك الفتاة لِتهمهم هانييل
بِخفة بينما تمسح دموعها لتنبس الفتاة قائلة..

"أذًا أنتِ زوجة ذلك البغيظ ، أشعر بالآسى عليكِ ، حقًا جونغكوك ليس زوجًا مُناسبًا لأحد ، هو قاسي ؛ مُتمرد ؛ طائش لكن لِجلبه لصفكِ عليكِ بالعمل على ذلك"

أنهت المدعوة روز حديثها بِأحجية لِتعقد
هانييل حاجبها بِإستشاطة قائلة بِصراخ طفيف ..

"عذرًا أنا لا أعرفكِ ولا أعتقد بأنكِ تعرفينني ،
فأنا لا أريد جلب ذلك اللعين لِصفي لا أحبه و لا أُريده"

"كُل ما بالأمر أنني عالقة معه ، لقد أخذ مني حياتي
و أحلامي جردني من كُل شيء لِيتزوجني حتى يُسكت أهله"

"هو أناني لتلك الدرجة التي جعلته يتزوجني لِمصالحه
بينما يقوم بِكل ما يحل له و كأنه ليس مُتزوج.."

"أنا أعيش بِسجن ، أي خطوة أقوم بها عليّ أن أحسب لها
مئة حساب لأنني متزوجة به ، بينما هو فاسق ؛ لعين ؛ أناني"

أنهت حديثها لِتأخذ أنفاسها فلقد خرجت عن الصمت الذي
عاشته لِستة أشهر ، تتمنى لو كان بأمكانها أن ترفض الزواج به

برغم من حُبها لهُ

لكن أهله ساعدوها كثيرًا في حياتها حيث تبنوها و ربوها و أرسلوها لِتدرس خارج البلاد ، تحديدًا إنجلترا ، هذا عدا المصروف الشهري الذي كان يصلها منهم.

رواية جيون جونغكوك «لُعبـة الـحُب»Where stories live. Discover now