رواية جيون جونغكوك «لُعبـة الـحُب»

الحلقة الخامسة

وجهت نظرها للأسلاك التي يدوسها الغُرابي لتبتسم بشر و تنحني ممسكًة بإحداها سحبته بقوة حيث تشابكَ بقدم جونغكوك مسببًا وقوعه..

و حالما رأته ممددًا أرضًا فرقت بين شفتيها تضحك بسخرية عليه
ليس هي فحسب و كل من هُناك ، رؤية جونغكوك يسقط شيء نادر..

مما يجعل موقفه هذا كمً ضحك و هو في قمة غضبه.

ليركض جيهوب مسرعة ليصور ذلك المنظر بينما ثار جونغكوك
غضبًا ليقف كالثور الهائج متوجهًا إلى هانييل مُردفًا بغضب..

"أيتها هل.."

أوقف كلماته بالمنتصف قبل أن يشتم الأخرى ليعاود الأبتعاد
عنها بينما يتوعد لها ، هو لن يسكت عن ما فعلته أيضًا.

قلبت هانييل عينيها بِضجر لتتجه ناحية روز نابسًة..
"روز ، لما الجميع مُستيقظ باكرًا؟ ، أوليست الحفلة على التاسعة؟"

"باكرًا! ، الساعة الآن الثانية عصرًا هانييل"

أجابت روز بخفة لتجحظ الأخرى عينيها بصدمة كيف نامت
لهذا الوقت المُتأخر و هي بالعادة تستيقظ من العاشرة.

لكن هذا طبيعي لأنها لم ترتح بالنوم بسبب تحرك الحافلة.

أبتعدت روز تكمل عملها ، لتذهب هانييل لتغير ثيابها إلى تانك توب
سوداء و بنطال جينز واسع و فوقهم قميص أبيض فضفاض.

ثما عادت خارجًا حتى تُساعد الآخرين ، و لقد أعتادت عليهم بسرعة ،
هم ليسوا بهذا السوء و هم لطفاء جدًا ، حسنًا هي غير راضية عن حياتهم..

لكنها بنهاية تبقى حياتهم و هكذا قرروا عيشها ، كُلً منهم لديه شخصيًة
مميزة تجعله ما هو عليه و هي تتقبل و تحترم أختلافهم عنها.

حل المساء لتبدأ الحشود بالتكاثر شيء فشيء ، و الجميع بهذه
اللحظات مُتوترًا بِرغم من أنها ليست أول مرة لكن للستيج رهبة.

ذهب أعضاء الفرقة لتغير ثيابهم فهم على وشك الصعود على الستيج ،
بينما هانييل تجلس على بار المشروبات هي و هيونا يترقبون العرض.

خرج الجميع من المقطورة مستعدين ، مرّوا بجانب البار
ليركض جيهوب إلى هانييل حيث أعطاها الكاميرا نابسًا..

"إلتقطي صورًا جيدة"

أنهى كلامه لِيتبع الآخرين كان جونغكوك يسير خلفه حيث وجه
نظره إلى هانييل و أرسل غمزة لها مع إبتسامة جانبية.

لم تكن الأخرى مُطمئنة لنظراته ، لديها شعورًا بأنه ينوي على فعل شيء ،
لكنها قلبت عينيها بسخرية لترفع لهُ أصبعها الأوسط.