part 11

5.5K 85 23
                                    

.

.
ناظر بوراجح وهو عاقد حواجبة ولف ناظر امة:عمي يمزح صح؟؟ ، رجع ناظر بوراجح ، ككيف ترميني بالملحق ي عمي ، لهالدرجة صاير عالة عليك ومومتحملني!..
بوراجح:والله موكذا بس ، سكت فترة ، بس عشان رهام ، هي حامل وتتنسى وو..
عمر:فهمت ، عشان مرتك البرز اللي مالها كم شهر من دخلت حياتك بتطرد الولد اللي عادك ابوة ، لكن وش اقول ، كثر الله خيرك ي عمي وماتقصر ، متحملني كل هالسنين ومعيشني عندك وجا الوقت اللي المفروض احس فية على دمي واطلع من البيت وادبر نفسي ، قام باس راسة ، انا هالحين بروح هالفترة اقعد بالاستراحة ع بال ماادور لي شقة رخيصة و..
قاطعة بوراجح:والله ماتطلع من البيت ، عمر يابوك لاتصير حساس وتزعل ، المرة حامل وتتنسى اعذرها ، وبأذن الله فترة وتعدي وبعدها ترجع بغرفتك ، اذا تعزني لاتطلع من البيت!..
عمر:وشقول ، تنهد وابتسم ، مااقدر اردك..
نزلت رهام وجلست جمب بوراجح وعينها على عمر..
زفر عمر وقام:استأذن انا ابمشي اخاف المدام تتعب بسبتي ، ناظرها بحقد وطلع..
تنهد بوراجح وناظر رهام:شفتي ، زعل!..
ناظرت شيخة اللي كانت طول الوقت ساكتة وتخز عمر وبعدها قامت بعد ماجت رهام ورجعت ناظرت بوراجح وحطت ايدها على ايدة..
مسك ايدها وباسها:وشلونك اليوم عساك بخير!..
تمت ساكتة بعدها ابتسمت:انا بخير بس ولدك زعلان..
بوراجح:افاا ، ليةة!..
رهام بدلع:ولدك بخاطرة يطلع ويتمشى وتشتريلة كل اللي نفسة فية..
رفع حاجب وبأبتسامة:ولدي ولا ام ولدي؟؟..
رهام بضحكة:ولدك وامة واحد ، وان مادلعت امة وجبت لها اللي نفسها فية من بيدلعها؟ ، لصقت فية كثثيرر وناظرت عيونة ، وادري فيك تموت فيني وعمرك مارديت لي طلب وتدري فيني اعشقك واموت فيك وانت دنيني كلهاا..
ناظر عيونها وهو ذذااايب:جد تحبيني؟؟..
رهام بصدق:واللي خلقني احبك ، الا اموت فيك ، انت عوضتني عن كلشي وحسستني بطعم الحياة وحلاوتها ، انت الام والابو والزوج والحبيب والعشيق ، تدري ، اتمنى انك تكون لي وحدي ومحد يشاركني فيك ابغاك لي ، اتضايق غصباً عني لاصار يومك عند شيخة واغغغغار منها كثير لانها عاشت طول حياتها معك طول هالسنين كلها لحالها ، اخذت نفس ، بس الحمدلله انك صرت من نصيبي..
بوراجح:من قدي ، مسك ايدها وباسها ، روحي اجهزي يلا..
باست شفتة وبسرعة صعدت..
تلافت منحرج خايف ان شيخة شافتهم وتطمن ان محد موجود وبصراخ:شوي شوي تراك حامل..
.
.
جالسة تفتر بغرفتها ومتوترة وخايفة من اللي بتسوية ، جلست ع السرير تقرض اظافرها وتفكر ، تدري انها رح تنذبح ورح يضربونها ضرب اليهود وممكن يتبرون منها بس ف النهاية اكيد رح يزوجونها اياة بقوة مثل ماقالت سوسن لها ، بسس خخايفةة ، خايفة من اللي رح تسوية غمضت عيونها وتحاول انها تهون المصيبة اللي رح تسويها بس كلشي يهون دامة رح يكون لها لان مسسستحيل يزوجونها شخص من برا قبيلتهم ، اخذت نفس طويل وهي معزمة ع اللي رح تسوية لانها تحبةة ، الا تعششقة وتبية وماتبي غيرة احد ، تسطحت وتمت تناظر السقف وهي مبتسمة وتتخيل كيف بتعيش حياتها معاة..
.
.
تم يناظر وجهها المحمر من البكي وهو يمسح على شعرها ، بكت بحضنة اليما غفت من التعب ، بعد خصلة شعرها اللي نازلة على وجهها وتنهد ، بخاطرة يعيش حياتة مثل غيرة بس خخايف ، خايف ان يتكرر اللي صار خايف ينفتح جرحة من جديد وهو مابعد طاب ، تعب من حياتة اللي من انولد ماتهنا بها ، عاش طفولتة بائسة عشانة يحس بالنقص ، انة بلا ام ، كان يشوف كل اخوانة امهاتهم تهتم فيهم وتداريهم وتخاف عليهم وهو لحالة ، صيتة ماقصرت معة بس عارف انها مو امة عارف انها تهتم فية عشانها هي بعد تبي الضنا ومعتبرتة ضناها بس لو عندها ضنا كان مااهتمت فية ولا التفتت لة ، كان دايم حريم ابوة يصرخون علية ويضربونة ويقسون علية وعارفين ان محد بيدافع عنة عشانة يتيم ، وصيتة ماتتجرأ تنطق بحرف واحد وتدافع عنة لان اذا دافعت عنة يجرحون فيها ويذكرونها بأنة مو ولدها وبأنها عقيم ، كبر ونوى يتزوج وحط ف بالة انة ممكن يلاقي الحنان والاهتمام اللي ناقصة عند زوجتة بس انصصدم لما سمع بخبر خيانة زوجتة لة ، حس انة تدددمر تم واقف قبال ابوة مومستوعب ، تمنى انة يكون حلم موحقيقة ، ماقدر ينطق بحرف واحد من الصدمة اللي الجمتة ، اكتفى بأنة يبعد عن الكل وينعزل عن العالم ، شد ع الشرشف وهو يتذكر يوم كانت جالسة عند رجولة تترجاة يسامحها وتبكي وهو كان صصاد عنها مايبي يشوفها ولا يشوف اخوة ، صرخت بأعلى صوتها بعد مارمى عليها الطلاق بالثلاث ، بعد عنها وطلع من البيت ومارجع لة الا بعد مدة طويلة ومن طلب ابوة ترجاة يجي لجل يشوفة ، جلس معاة نص ساعة ورجع للبادية ، وماجا مرة ثانية الا بعد ماطلبة ابوة انة يبغية ياخذ بنت عمة ، ناظرها ، كرررههه عيشتة وكرهها قبل لايشوفها يوم قالة ابوة ياخذها ، كيف ياخذها وهو بعدة موجوع ومتألم ، كان مايبغاها ويبي يكرهها بعيشتها الين هي تطلب الطلاق وتبعد عن حياتة ، بس هالحين كلشي تغير ، يحبها ، مايقدر ينكر خلاصص ، زوجتة الاولى ماحبها ماشاف فيها الصفات اللي كان يتمناها..
.
.
زوجتة الاولى ماحبها ماشاف فيها الصفات اللي كان يتمناها ، كانت مهملتة ولاهية بحياتها ، وهو هم بعد ماتقبلها كثير وكان ناشف معها ، لكن ميرال مسستحيل يسمح لها انها تخونة والله لايذبحها ههي لة وماحتكون لحد غيرة ، نفسة بدأ يتسارع ، شد عليها وهو عاقد حواجبة
تألمت وفتحت عيونها:ااءيي عبدالعزيز المتني!..
انتبة لنفسة ورخى ايدة وهو يتنفس بقوة..
بعدت عنة وهي تناظرة وتدلك اكتافها..
بلع ريقة وصد..
اخذت نفس وتسندت وهي ضامة رجولها لصدرها ، تمت منزلة راسها تمو ساكتين فترة طويلة ، رفعت راسها لة:متضايقة كثير ، ابغى اطلع..
مارد..
تجمعت الدموع ف عيونها:اقووولك ابغى اطلع ، بتطلعني ولا اطلع لحالي؟؟..
تم ساكت فترة وبهدوء:البسي..
مسحت الدموع من عيونها وقامت تلبس وتحاول انها تنسى او تتناسى ان زواج امها بعد كم يوم ، لبست عباتها البيج المزينة بحبات اللولو ولبست كعب ابيض وشنطة بيضا صغيرة وتعطرت ولفت لة:يلا؟..
ناظرها وبهدوء:مالبستي!..
ناظرت ميرال نفسها:الا!..
ناظرها وهو رافع حاجب:وشذا اللي لابستة!..
ميرال بأستفهام:عباية عادية؟..
قام لها:قصدك فستان فرح ، مارح تطلعين فيها..
ميرال:ايش!..
عبدالعزيز:لبسك ذا مارح تطلعين فية!..
ميرال:موب بكيفك..
عبدالعزيز:خلاص خلك لابستة واجلسي بالبيت..
تأففت بصوت عالي وراحت تبدل ، لبست عباية سودا ومطرزة ولبست كعب بيج وشنطة بيج:كذا زين؟؟ لاتقولي ابغى عباية سادة ماعندي..
اخذ نفس:خلاص نشتريلك هالحين عباية اسلامية وساترة ومسكرة..
ميرال:ايشششش ، رمت الشنطة وفصخت الكعب وجلست ع السرير متنرفزة:خلاص ماني طالعة ، ناظرتة والعصبية باين بوجهها ، ترا موب بكيفك تتحكم فيني وتلبسني بمزاجك وتطلعني بمزاجك وبتلبسني عباية راس ومسكرة مابقى الا تلبسني قفازات ونقاب اسلامي!..
عبدالعزيز:لية فيها عيب لا الوحدة خافت ربها واحتشمت؟..
ميرال:لية انا طالعة سفور؟ ، هذاني محتشمة ومتسترة..
جرها ووقفها قبال المرايا وهو وراها وصدرة ملاصق ظهرها ، مسك اكتافها:تشوفين نفسك متسترة؟..
ميرال بملل:ايةة..
جت بتمشي وثبتها:ناظري نفسك ، انتي فتنة ، مااقبل ان مرتي يناظرها حد غيري ، انتي ملكي ولو اغطيك من فوق لي تحت مالك حق تعترضين لانك زوجتي وانا ماارضى حد يشوف زوجتي وينفتن بجمالها..
بلعت ريقها وصار قلبها يدق بقوة وهي متخدرة من قربة ومن كلامةة ، تمت تناظرة من المرايا وهي ترمش بشويش وفاتحة ثمها وفاهية..
عبدالعزيز:ابنتظرك تحت اذا حابة تطلعين..
جلست وهي مبتسسمة ، حست على نفسها:وشفيني هذا وهو ماتغزل فيني وانهبلت من كلمتين ، تنهدت ، قال عنى فتنة وجمال! ، فزت بسرعة ولبست كعبها وسحبت شنطتها ونزلت تركض..
كانو جالسين البنات والحريم بالصالة يسولفون ويتقهون..
شمايل:وين وين؟..
مشت بشويش وتنحنحت:السلام..
شمايل:وعليكم السلام ، على وين ان شاءالله؟..
التفتت ميرال وراها ورجعت تناظر شمايل:تكلميني؟..
شمايل:اية ، اشوفك لابسة ومتكشخة وطايرة ، طالعة على وين ان شاءالله؟..
سفهتها ميرال وطلعت ، ركبت جمب عبدالعزيز وهي مبتسمة وناسسية ضيقتها كلها بسبب كلمة من عبدالعزيز..
ناظرها وعقد حواجبة:غطي وجهك..
ميرال:لا مومن جدك ، ترا حنا بالسيارة محد بيشوفني..
عبدالعزيز:ولو ، تغطي..
ميرال:اففففف ، رمت الغطى بوجهها وهي تتحلطم..
.
.
جالسين ب كوفي ، قرب منها لدرجة لصق فيها..
رفعت راسها لة:عفواً اخوي وشعندك؟..
ابتسم:تدرين انك جميلة!..
ضحكت:ماجبت شي جديد..
صقر:تدرين اني احبك!..
ابتسمت بخجل وتمت تناظرة..
رفع راسها بطرف صبعة وباس شفتها..
بعدت عنة بسرعة:صصقر حنا بمكان عام موبالبيت!..
صقر:المكان مسكر محد بيشوفنا ، قربها وصار يشفشفها..
فجاة انفتحت الستارة ولفو مخروشين ، ناظر الهندي اللي واقف ومعة شيخ وعسكريين ، لف على حسنا بسرعة:تغغغغططي..
تغطت وهي مخروشة وتنتفض..
الشيخ وهو منزل راسة:استغفر الله ، اشر للعسكري ، شيلوهم..
وقف صقر:وين وين ، شمسوي انا؟..
الشيخ بصدمة:تسأل وشمسوي؟ ، هالحين طايحين عليك بفعل فاضح وبمكان عام ، هز راسة وتنهد ، الله يصلحكم ويهديكم ، خذوهم خذوهم..
بعد العسكري وفك يدة:هههيي وش اللي فعل فاضح ومدري وشو تراها زوجتي..
الشيخ:زوجتك وجاي بها بمكان عام تلعب على من!..
صقر:المكان مسكر انتو اللي طابين علي ، ووالله انها زوجتي ، دق كتفها ، انطقي..
تأتأت حسنا ماعرفت وشتقول وسكتت..
الشيخ:هات بطاقتك وكرت العائلة نتأكد..
حط ايدة ف جيبة وصار يدور بوكة وماشافة ، ضرب راسة ، بوكي ناسية بالاستراحة..
اشر الشيخ للعسكريين وسحبوة وهو يصارخ ويحاول يفك نفسة..
الشيخ وعينة ع الارض:اختي تفضلي معانا..
بكت بصوت عالي..
كرر الشيخ كلامة مرة ثانية ومشت معة وهي تبكي ، طلعو برا وناظرت صقر وهو يحاول يتفلت وموراضي يركب ويصارخ ، زاد بكاها للنحيب..
وصقر مستجن ويحاول يفك نفسة منهم ويصارخ:فكككوني ، مالكم حق تشيلوني والله انها زوووجتي ، بعدددو عنننني..
.
.
توها جالسة ع السرير بعد مارضعت الجازي ونومتها ، غمضت عيونها بتعب ، تحس جسمها متكسسر ، مررت ايدها على جسمها تتحسس اماكن الرضوض والكدمات اللي تاجعها ، نزلت دموعها تبكي بصمت ، انفتح الباب ودخل:قوومي..
مسحت دموعها وقامت..
رمى بوجهها ثوبة:اغسلية..
.
.
.
.
رمى بوجهها ثوبة:اغسلية..
بعدت الثوب عن وجهها وهي مغمضضة ، قامت لبست شيلتها وبرقعها واخذت الثوب ونزلت تغسلة..
دخلت غرفة الغسيل وشغلت الماي وجلست تنتظر الغسالة تتعبى موية..
دخلت الخدامة واستغربت:ماما انتي ايش سوي؟؟..
رفعت خولة الثوب..
سوهان:ماما جيب انا قسل..
هزت خولة راسها بالنفي..
سوهان:ماما يور فيس واجد تئبان خلي انا شغل انتي ارتاهي..
جلست ع الكرسي بعد ما سوهان اخذت الثوب منها ، مررت ايدها على شفتها وهي منحرججة من سوهان انها شافت الكدمات والرضوض لما صعدت جناحهم ترتبة..
رفعت راسها بعد ما سوهان حطت ايدها على كتفها:ماما ، ترا بابا سوهيل واجد كويس ، بس زعلان عشان ماما موضي موت..
تنهدت خولة وتمت تناظر الارض وساهية..
رفعت راسها ل سوهان ، خدامتهم الهندية كبيرة ف السن لها سسسنين تشتغل عند بوسهيل ، قبل كم يوم صعدت ترتب جناحهم وشافت خولة وانصدمت من الرضوض والجروح اللي منتشرة بجسمها وزعلت عشانها وصارت تصعد على طول وتجيب لها الاكل وتهتم فيها وتسولف معها..
.
.
جالس بوسط المجلس بين اخوانة ومطلق وظافر ويتقهوى ويسولف ، رن جوالة ومدة لظافر:من المتصل؟..
ظافر:مدري ، رقم غريب..
بومطلق وهو يرتشف قهوتة:رد رد..
رد:الو ، وعليكم السلام ، اي نعم ، ناظر ابوة وهو عاقد حواجبة ، سكر وبلع ريقة..
بومطلق وهو ياكل تمر:من المتصل يابوك؟..
تم ساكت فترة:احمم يوبة الهيئة ماسكين صقر مع وحدة بوضع مخل..
شرق بومطلق وفزو ظافر ومطلق يضربون ظهرة ويسمون علية..
رفع ايدة وبعدو:و وششششهوو؟؟ ، ابك وشتقول انت؟..
نزل راسة وسكت..
مسح على وجهه بأيدة:سود الله وجهك ي صقير مثل ماسودت وجهي ، دق مطلق ب عصاتة ، سود الله وجهك انت وياة مثل ماسودتو وجهي يالتسلاب..
اتكى على عصاتة وقام ويحس ان مابة حيل ، تنهد ، قم ودني لة..
قام ظافر وقام وراة مطلق..
دق مطلق بكتفة:خلك لاتجي وانثبر مكانك ، حفظو وجهك من كثر مايطيحون عليك بهالشقق المشبوهه..
ناظرة ظافر وبعدها مشى ورا ابوة ، بعد مااعتذر ابوة من اخوانة وطلع..
ركب بومطلق وسكر لة ظافر الباب وبعدها ركب جمبة ومشى..
طول الطريق بومطلق يتزفر ويسب ويلعن بصقر..
بومطلق:حسسبي الله علية من ولد الله يسود وجهه مثل ماسود وجهي ، ضرب فخوذة ، وين اودي وجهي وشلون بقابل الناس اللي حفظو وجهي من كثر مااجيهم بعد مايمسكون الكبير اللي المفروض ارفع بة الراس ، لكن انا اورية هالتسلب ان ماربيتة من جديد مااكون انا متعب..
وصلو ونزل ظافر بسرعة وفتح الباب لابوة وساعدة ينزل ، وقف بومطلق فترة وهو مغمض عيونة بعدها اخذ نفس طويل ودخل ولحقة ظافر..
.
.
دخل وضرب صقر بعصاتة بقوة:هذااا اخرررتك يالتسسسلب ، هذا اخرتك تطلع مع بنات الحرام وانت متزووج؟ ، انت ماتخاف ربكك؟ ماتخاف ربك يامسود الوجة حسسبي الله عليك من ولد كانك سودت وجهي..
وقف صقر وايدة على كتفة ومتألم:يوبة والل..
قاطعة بومطلق وضربة مرة ثانية:وحطبة ، لك عييين تنطق يالرخمة ، انتو متى بترحموني ، مومكفيني الحمار الكبير اللي عندي بالبيت فاضحني بين الناس بسواياة تجيني انت الثاني تطلع مثلة عزز الله اني ماعرفت اربيكم يالتسسلاب..
صقر:يبةة والله انت فاهم غلط!..
جلس ع الكرسي وضرب فخوذة بقوة:لا فهمني ، اسمعك ياولدي ياحبيبي ياللي معزتك وغلاتك تسبيرة ف قلبي ، فهمنيييي ، اشر على الشيخ ، ابكككك الهيئة طاحو عليك مع بنت بوضع مخلللل ، وقف وضربة اكثر من مرة ، بوضضضع مخل يالحمار ، ي ويلي من عذاب ربي ، رببببي بيحاسبني لان ماعرفت اربيكم..
حط ظافر ايدة على كتف ابوة وخلاة يجلس:هدي يبة موزين اللقاعد تسوية..
ضرب فخوذة وهو يخز صقر:من حرررر مافيني يابوك ، ناظر ظافر ، ماخاف رببببة؟ ماخاف من عذاب الاخرة؟، دفن راس شايبة بالقاع بسواتة ، لكن وشقول ، حسسسبي الله عليك ، واعرف اني ماني رضيان عليك ليوم الدين ياللي ماتخاف ربك..
صقر بصدمة طاح عند رجول ابوة:يبة اسمعن..
قاطعة ودفة وهو صاد:بعددد يالنجس ، ناظر الشيخ ، وينها فية بنت الحرام المضيعة هالولد ومطيرة عقلة ، وين اهلها عنها؟..
الشيخ:والله البنت موراضية تنطق بكلمة ، طول الوقت تبكي ، ماعرفنا لهالحين اهلها..
ضرب عصاتة بالارض بعصبية:خلها تجي ابشوفها..
الشيخ:مايصير..
بومطلق:اقولك جيبوها خنعرف منهم اهلها قليلة الحيا..
سكت الشيخ بعدها ناظر اللي معاة:هاتوها..
بعد فترة دخلت وهي تبكي ومنزلة راسها وقفت قبالهم..
زفر صقر وتم ساكت ويهز رجلة..
فزت بعد ماضربها بومطلق على ساقها:ياقليلة الادب ، ياللي ماتستحين ، انتيييي ماتخافين على شرفك ، ماتخخافين على سمعة اهلك يالمومتربية..
حسنا ببكا:عمي والله ماكان قصدي صقر هو اللي اللي ، بس انا ، زاد بكاها..
تم بومطلق يناظرها وهو عاقد حواجبة ، ناظر صقر بعدها ناظر الشيخ ورجع ناظرها:حسنا؟؟..
الشيخ:تعرفها؟؟..
مسح على وجهه ولحيتة وتنهد:هاذي بنت عمة وحرمتة..
سكت الشيخ..
ضرب صقر بعصاتة:يالهيس كان تكلمت مو تخبصني خباص الله يهداك..
صقر بصدمة:وانا طول اليوم وشكنت اقول..
.

في خصرها الناحل مجاعة مساكين وفي ردفها شعب من العز بطرانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن