وبعد منتصف الليل رن هاتفي أيضاً
لم يرن في هذا الوقت منذ مدة طويلة
أيُعقل إنه نفس الشخص ؟
أسرعت وفتحت هاتفي
أنها رسالة أيضاً من مجهول
الرقم : "أعتذر يا عزيزتي على أنقطاعي عنكِ لمدة طويلة لكن كانت لدي أسباب تمنعني من محادثتكِ كنتُ بقربكِ طوال تلك المدة لكن بدون علمكِ ، أعلم بأن حياتكِ أصبحت أفضل أتمنى أن تستمري " …
لقد أشتقتُ إليكَ كثيراً كنتَ صديقي الوحيد لماذا تخليت عني؟
الرقم : "لم أتخلى ،
لقد كنتُ بقربكِ دائماً " …
إذاً لماذا لم ترد على رسائلي؟
" سوف أخبركِ بكل شي في الوقت المناسب ،
أخبريني كيف حالكِ انتِ؟ "
أنا بخير لقد تعودت ، لا أريد أن أعرف أي شيء عنكَ أريدكَ فقط أن تكون بقربي ،
أعلم بأنه هناك سبب لعدم إخباري بشيء
لكن هل يمكنني أن أعرف أسمكَ فقط حتى أستطيع التحدث معكَ بشكل أقرب …
الرقم : أسمي "ولهان "
واو إنه إسمٌ غريب وجميل
لقد أسعدتني بذلك أتمنى أن نبقى على تواصل سوف أذهب للنوم الآن...
في اليوم التالي :
كنتُ أعمل في المقهى وفجأة جاء أمير
أمير : كيف حالكِ إلينا ؟
أنا بخير لكن أول مرةٍ أراكَ هنا هل تأتي دائماً ؟
لا ، لقد أشتقتُ إليكِ كثيراً وأردتُ رؤيتكِ
وأخبرتني رهام بمكان عملكِ سوف أنتظركِ الى حين إنتهائكِ ...
لكن أنا أعمل الآن لنتقابل بعد العمل
أمير : لا ، سوف أنتظركِ هنا ..
أستدرتُ وكان جاد ينظر الينا بغضب
وبعدها دخل الى مكتبه ...
بعد قليل ،،
سارة : المدير يُريدكِ ..
ذهبتُ الى مكتبهِ
نعم ياسيدي ماذا تريد ؟
جاد : أخبرتكِ لا تُناديني بسيدي ،
ماذا يفعل
هذا هنا ولماذا كان يضحك معكِ ؟
لقد أخبرني بأنه سينتظرني الى إنتهاء العمل طلبتُ منه المغادرة لكنه رفض يريد أن أُقابله بعد العمل ...
جاد : وهل ستذهبين برفقته؟
نعم أريد أن أعلم ماذا يريد مني ،
غضب جاد جداً وضرب يدهِ بقوة حتى إنّ الدم سال من يده ،
ماذا بكَ هل جننت
لماذا اذيت نفسك ؟
جاد : لا شيء أتركيني لوحدي ...
ذهبت الى الصيدلية لأشتري له لاصقة الجروح ومعقم
لأن يده كانت تنزف ،
طرقتُ الباب جاد هل يمكنني الدخول ؟
جاد : تفضلي .
ذهبت للصيدلية وأشتريتُ لكَ لاصقة للجروح
أعطيني يدكَ لأُعقمها ،
جاد : لا داعي لذلك أنا بخير لا يوجد شيء ..
أمسكتُ يده وكانت طبيعية ولا توجد عليه اي كدمة !!!
لكن كنتَ تنزف منذ قليل ؟!!
جاد : أنا بخير غادري الآن مع ذاك الشاب لا أريد رؤيته أكثر وإلا قتلتهُ …
أستغربتُ لما حدث لقد رأيته ينزف بعيني كيف لا يوجد أثر
