الفصل السادس

117 33 0
                                    

𝐸𝑛𝑗𝑜𝑦✨
_________________♕________________

أخذتُ حمامًا طويلًا لعلّ التعب الذي داهمني قد يزول..
خرجت من دون أن أجفف شعري و هاهي أمي تنبهني على تجفيفه و إلا سأمرض
لا طاقة لي بذلك!

استلقيت على سريري و فتحت هاتفي قليلًا و أغلقته على الفور فلا جديد في مواقع التواصل و بدون أن أشعر رحتُ في نومٍ عميق..

كان من المفترض أن أقوم نشيطةً بعد النوم لــ10 ساعات لكنني نهضت عكس ذلك!

أشعر بألم في كل أنحاء جسدي ناهيك عن الألم الذي في حلقي!

"لقد أصبتِ بالزكام! ألم أخبركِ أن تجففي شعركِ قبل أن تنامي؟!... و النافذة!.. لما هي غير مغلقة؟!... فقط لو تسمعين الكلام!"

فقط لو تعلمين أن عتابكِ هذا لن يجدي نفعًا الآن يا أمي!

"يبدو أنّكِ ستغيبين عن المدرسة لمدّة!"

قالت و هي تضع المنشفة المبللة على جبيني

واصلت قائلة: "سأتصل بمدير المدرسة أبرّر له سبب غيابك، و أما الدروس التي ستفوتينها سنجد لها حلًّا!"

على الأقل سأرتاح من الدراسة لبعض الوقت!
حاولت أن لا أقلق نفسي على الدروس التي ستضيع مني أثناء مدة غيابي!

مالسيء في أن أظل في سريري أقابل الجدار، ولا أفعل شيئًا فلا طاقة لي على فعل نشاطاتي!

كم هذا ممل جدًا!

مرّ يومان و أنا ملازمة لسريري و لا شيء جديد!

فُتح الباب فجأة فإذا بأخي الصغير يدخل مهرولًا نحوي..
إنها المرة الألف التي أنبهه فيها على الإستئذان قبل الدخول، لكن لا طاقة لي على مجادلته!

"لقد جاءت صديقتكِ هيرا، و قد أحضرت لي بعض الحلوى!!"

"أين هي الآن؟!"

"تركتها خلفي تصعد الدرج!"

تقدم نحوي قليلًا ثم قال في صوت يشبه الهمس: "أنا أسرع منها!"

أطلق ضحكته الشريرة تلك ثم غادر مسرعًا، لتدخل هيرا بعدها!

"هاه.. كيف حال صديقتي العزيزة؟!"

"كما ترين... بخير ربما!"

"تبدين بأحسن حال.. داهمتكِ فور إنتهائي من دوامي المدرسي، أردت الإطمئنان عليكِ!"

"سأكون بخير!"

"و لأسلّمكِ هذا..."

أخرجت من حقيبتها مجلةً و ناولتني إيّاها

"طلب منّي أحدهم أن أهديكِ هذا.."

مجلة مصورة و كانت مصحوبة ببطاقة كان فيها كالآتي

smile for me||J.Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن