الفصل التاسع و الأخير

109 35 4
                                    

_________________♡_________________

"لقد أخبرتها بكل ما أخبرتني به كما طلبت مني، لقد فُتح ستار الحقيقة أمام ناظريها.. هي الآن نادمة!"

"و هذا ما كنت أرغب به!"

صمت لبرهة ثم سألتها

"و ماذا عن ذاك؟!" 

"تقصد تايهيونغ؟! لم تعد تنظر إليه و لا تهتم به، خصوصًا بعد أن صار يواعد كلارا بل صارت تمقتهما بشدة!"

أما أنا صرت أمقت قربهما لبعضهما بشدة.. أقصد....
صارت كلارا تلازمه كالظل أينما حل.. و أينما ذهب

أليس ذلك مزعجًا؟!
مزعج!؟

"هل أخبرتك بودان بشيء.. لا أدري.. حيالي؟!"

"لا شيء آخر سوى أنها تشعر بالذنب!"

"أتظنينها ستعتذر مني؟!"

"ربما.. و إن فعلت هل ستسامحها جونغكوك؟!"

"بتلك السهولة؟! لا أظن ذلك!"

"إذن ستسامحها في نهاية المطاف أليس كذلك؟!"

"لا أظن!"

"لكنها نادمة الآن، ألم يكن ذلك مبتغاك؟!"

"أريد رؤية ندمها!"

صمت قليلًا أناظر عيناها ثم واصلت قائلًا: "لن تخبريها عما نتحدث عليه الآن صحيح؟!"

"لن أفعل.. على الرغم من أنها صديقتي لكن... لا أريد إفساد ما تخطط إليه جونغكوك، افعل ما يحلو لك لكن فقط لا تبالغ فيما تفعل!"

"لا لن أبالغ. كوني مطمئنة!"

من عيناي إلى صفحات كتابها مجددًا..

ظلت لبرهة ثم نظرت لي مجددا

"ألازلت تحبها؟!"

و هاهو السؤال الذي أخشى طرحه على نفسي!

لاحظت صمتي لتعيد سؤالها بحدة

"ألازلت تحب بودان؟!"

تبًا إنه سؤال حساس جدًا و لا يمكنني الإجابة عليه دون تفكير معمّق..

لذا حاولت التهرب من الإجابة عليه

"و ما حاجتكِ من أن تعرفي؟!"

بنفس الحدة طرحت عليها سؤالاً بدل الجواب على سؤالها ذاك

"فقط أردت أن أعرف إن كانت المياه سترجع لمجاريها أم لا بعد أن تقبل اعتذارها!"

"لا حاجة لكِ من أن تعرفي!"

بنبرة قريبة من المزاح
لم أرد أن نبدو كأننا نتشاجر

"لما أهدر طاقتي بالجدال معه أصلا!؟"

قالت كما لو أنها تتمتم لكنني استطعت سماعها
لتواصل تصفح كتابها و يعمّ الصمت بيننا

smile for me||J.JkWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu