..انهت حلقة برنامجها الطويلة، و قررت أن تتغذّى مع زُملائها بالعمل.
هيَ محبوبة وسط الجميع، حتى المخرج الذي يكره الجميع يُحبها هيَ.
فتحت هاتفها تتفحصه.
ولقد كانَ هُناك رسالةٍ منه وسط الرسائِل الكثيرة من باقي الأشخاص.
تايهيونغ " كيفَ حالكِ روز؟ "
لقد فرحت من تلك الرسالة العاديّة.
روز " بخير، ماذا عنك؟ "
تايهيونغ " بأفضل حال، ايُمكنني مُقابلتكِ إذا سمحتِ؟ "
بالطبع ستوافق!
..
بعدما خرجت من الاستوديو إتجهت لوجهتها، والتي هيَ مطعم ستقابل فيه هذا الرسـام.
دخلت و رأته ينتظرها، و حينَ رآها إبتسم!
هوَ لا يبتسم كثيرًا و الأمر جميل حينَ يبتسم..
جلسا معًا، رُغم انهُ هادئ إلّا ان الحديث معه لا ينمل منه.
كانَ يحمل حقيبة بيضاء متوسطة الحجم، رفعها فوق الطاولة و أراها اللوح التي كانت بها، و رسم لوحة كذلك أمامها و علمها.!
بالتأكيد هوَ يرغب بإبهارها أليس كذلك؟
" هذا جميل تايهيونغ، انتَ حقًا رائع."
" ايُمكنكِ اخذ تلك اللوح ببرنامجكِ مُجددًا؟"
سألها بلطف...
أنت تقرأ
رســام | كِ'تَ
Short Storyأنا لستُ من ذلك النوع الذي يقع في الحب ، ولكن حُبهـا قد اضطرمَ في قلبي مثل النيرانٌ الهائجة. _كِيـم تَايهِيونغ _روز دُونسُن © الحقوق مَحفوظه ، ولا اسمح بِسرقه الافكار او سطرٌ مِن الروايه . ©ALL RIGHTS TO THE WRITER AND THE IDEA BELONG TO ME. لا احل...