دخان🚬

البارت التاسع

عدتُ الى البيت وأنا أُفكر بكلام جاك ،
هل فعلاً ما زال يُحبني ؟
أنا أيضاً أُحبه ، لكن مستحيل كيف يمكنني الإرتباط به ؟! إنه إبن عدو الزعيم ،
وهو شرطي أيضاً وأنا أعمل مع المافيا ، علاقتنا لن تنجح أبداً ،
سوف أعود للتدريب والعمل وأشغل نفسي من التفكير ....
ذهبتُ في اليوم التالي للعمل ، كان أخر يوماً لنا ...
الزعيم : لِنُنهي كل شيء اليوم ونسافر أن الشرطة ما زالت تلاحقنا ...
حسناً يا أبي ، لدينا الكثير من الأعمال ..
الزعيم : سنُدير جميع الأعمال من الخارج 
ليس لدينا وقت ...
سيدي أتت الشرطة عليكَ الهروب فوراً..
الزعيم : هيا يا إبنتي لنذهب بسرعة الآن ...
لماذا نحن لم نفعل شي خاطئ ...
الزعيم : لنذهب الآن وسأخبركِ لاحقاً ..
سيدي أذهبوا لسطح المبنى ستأتي الطائرة قريباً ..
الزعيم : سنذهب أنا وإيما أنهوا جميع الأعمال والحقوا بنا ...
صعدنا للسطح وكان المبنى مليء بالشرطة ،
وضعني الزعيم خلفه كي يحميني ،
تأخرت الطائرة
ووصل شرطي أيضاً ،
أطلق النار على الزعيم لكني وقفتُ أمامه وأُصبتُ بدلاً عنه ..
الزعيم : إيما ماذا فعلتِ يا إبنتي ، لماذا أُصبتِ بدلاً عنيّ ،
وأنتَ أيها الحقير كيف لكَ أن تُصيبَ إبنتي سوف اأجعلكَ تدفع الثمن ...
جاء الشرطي بسرعة إليّ ، انه جاك
إيما لماذا فعلتِ هذا ؟ لماذا لم تخبريني بالأمر ؟ كان يجب عليّ حمايتكِ  لكني أذيتكِ ، أنا أعتذر حقاً ...
الزعيم : أبتعد أيها الوغد سأُلقنكَ درساً أنتَ وأباكَ ....
وصلت الطائرة ،
حملني الزعيم وركبنا الطائرة وغادرنا ،
أستيقظتُ وأنا بالمستشفى ،
كان الزعيم مستلقي بقربيّ ...
أبي هل أنتَ بخير ؟
الزعيم : هل أستيقظتي يا حبيبتي , كنتُ سأُجن من قلقي عليكِ ،
الحمدلله إنكِ بخير ...
أنا بخير يا أبي لكني متعبة قليلاً ..
الزعيم : لقد أزالوا الرصاصة من كتفكِ بصعوبة ..
الحمدلله أظن لأنها المرة الأولى ما زلتُ أشعر بالتعب ...
الزعيم : أرتاحي ياحبيبتي سنبقى هنا بضعة أيام ...
إذاً هل سافرنا الى الخارج ؟..
الزعيم : بالطبع وهل سنبقى هناك بعد ما حدث ؟
إن المحامي يُسويّ الأحداث وسوف يصلُ لحلٍ أكيد ،
لنبقى هنا ونكمل أعمالنا الى أن تنتهي جميع المشاكل ....
أبي هل جاك بخير ؟
الزعيم : بعد ما فعله بنا ما زلتِ تسألي عنه ،
إنه بخير لم يصبه أذى بعد..