بارت20

9 1 0
                                    

إدوارد : ألم تُخبركِ أُمكِ بذلك ؟!
لقد أحبته وتزوجته وحبلت منه لكنه لم يكنّ يعلم ،
لا أحد يعلم غيريّ أنا ووالدتكِ ....
مستحيل لا أُصدق كيف يكون والديّ ...
إدوارد : لقد أحببتُ والدتكِ  قبله ،، لكنها دائماً كانت تعاملنيّ كأخ لها وصديق وعندما قررت إخبارها ظهر ستيڤن في حياتها ...
كانت والدتكِ جميلة جداً مثلكِ ولطيفة وغنية أيضاً ،
كان الجميع يحلم بها كنت أُبعد جميع من يحاول أن يقترب منها ،،
لكن لم أقدر على ستيڤن لقد أحبته رغم فقره وقلة حيلته
ثم تزوجتهُ ...
يأستُ أنا وتزوجتُ أيضاً وأنجبتُ جاك ،
لكن لم أنسى حبها ...
مرت سنتان وهي ما زالت معه
كنتُ أُراقبه وأكتشفتُ أنه يعمل مع عصابة ،،
فأخبرتُ والدتكِ بذلك ،،
أنصدمت ولأول مرة عانقتنيّ وهي تبكيّ وأخبرتنيّ بأنها حامل ولم تخبره بعد فطلبتُ منها عدم إخباره بالأمر وساعدتها حتى ترفع قضية الطلاق ...
وتطلقت ،، لقد طلبتُ منها الزواج لكن لم ترضى أعتبرت إننيّ أشفقُ عليها ولم تريد أن تخرب بيتيّ ،،
بعدها تزوجت ذلك النذل لقد أخذ منيّ مبلغاً كبيراً حتى يرضى أن يُسجلكِ بإسمه ....
لا أصدق ألهذا لم ترضى أمي العيش معه ،،
لكن لماذا لم تُخبرنيّ إنه أبي ،، لقد أحببته كثيراً أكثر ممن كنت أظنه والديّ ...
إدوارد : لقد ساعدتكِ وأخبرتكِ الحقيقة وأطلقتُ سراح أخاكِ ..
الآن عليكِ أن تُخبرينيّ بكل شيء عنه ،
أخبرينيّ بمكان مصنع الأسلحة أولاّ والنقود أُريد كل ما يملك ،،
أعلم أنه يحبكِ كثيراً وإذا علم بأنكِ هنا سيأتي وينقذكِ ...
لقد ظننتكَ شخصاً جيداً لكنكَ فاسد وعديم المشاعر إلا تعمل مع الشرطة ؟
كيف تفعل أشياء غير قانونية ....
إدوارد : وهل تظنين أن كل من يعمل في الشرطة صالح ،
أن الاغلبية هم مثليّ وأسوء ...
لن تستطيع أن تاخذ أي معلومة منيّ حتى لو قتلتنيّ ...
إدوارد : أعلم بأنكِ عنيدة لكن جسدكِ الجميل هذا سيلين بعد تعذيبكِ ..
حراس خذوها الى الغرفة ،،
عذبوها لكن لا تدعوها تموت ...
وبدأ الحراس بتعذيبيّ لا يعلمون أن جسديّ متعود على الضرب ..
لم أفكر بشيء سوى أن أُدخن كنتُ دائماً أُدخن بعد تعرضيّ للعنف ...
تعب الحارس من تعذيبيّ وتوقف ،
أظنه خاف أن أموت
لقد أشعل سيجارة وبدأ يُدخن  وأنا أشتهيها أيضاً أريد أن أُدخن...
أيها الحارس أُريد نفس دعنيّ أدخن قليلاً...
تقرب منيّ ووضع السيجارة في فميّ ، بدأتُ أُدخن وأُدخن الى أن سقطتُ أرضاً ...
بدأ الحارس بضربيّ على وجهيّ ..
أستيقظيّ ماذا بكِ ؟
ونادا على الحارس الثاني أظنها ماتت ...
الحارس : كيف ؟! لماذا عذبتها كثيراً هكذ ألم يخبرنا السيد أنه يريدها حية ...
ما العمل الآن إنها ضعيفة البنية لا أعتقد أنها تتحمل العذاب فكَ قيدها قليلاً لعلها تستيقظ ...
فك قيديّ وبدأ برش الماء على وجهيّ وأنا مازلتُ أُمثل بأننيّ فاقدة الوعي ،
أستجمعتُ قوتيّ ونهضتُ مسرعة وضربتهم بكل ما أوتيتُ من قوة الى أن أسقطتهم أرضاً أخذت أسلحتهم وخرجتُ ...

دخان🚬Where stories live. Discover now