يوم الجمعة...
20:19 ليلا...
منزل INTP...
_______________________________________
دخل البنفسجي لغرفته حيث ترك حبيبه الحزين هناك... هو يعبس منذ أن أتى ولا يريد الحديث...
لذا... و كحبيب له... أحضر من المطبخ حليب الفراولة المخفوق و شطيرة حضرها بنفسه لأجل حبيبه الحزين...
وضع البنفسجي الطعام على مكتبه ليتجه نحو الخزانة... و يخرج بطانية بنفسجية ناعمة... ثم إتجه لحبيبه...
بسط البطانية على السرير و وضع فوقها النعناعي ليلفه داخلها و الآخر صامت ينظر لحبيبه بأعين حزينة...
بعد أن عدله على السرير و هو ملفوف كدودة كبيرة.. أحضر له الشطيرة التي أعدها له من الجبن و الزبدة و اللحم المقلي ليبدأ بإطعامه...
و الآخر يأكل بصمت و يبتلع الطعام... حتى إنتهى من أكلها من يدي حبيبه...
"ألن تخبرني الآن ماذا حصل؟" تحدث البنفسجي ليمسيح يديه و يفتح علبة حليب الفراولة...
و كل ما تلقاه هو الصمت... و أعين لامعة تحذر من نزول دموعها...
تنهد intp بخفة ليقرب العلبة من فم حبيبه و يدعه يأخذ عدة رشفات مبردا ريقه...
و هاقد أنهى حليبه أيضا و لم ينطق بحرف واحد...
أحدهم لا يزال يريد الإهتمام...
إبتسم البنفسجي ليحمل هاتفه و يدخل لليوتيوب ليبحث عن فلم النعناعي المفضل... ثم إتجه خلفه ليحضنه و يعدل الهاتف أمامه ليستطيع infp المشاهدة...
حاليا... intp جالس و infp جالس بحضنه يضع رأسه على صدر حبيبه و يشاهد فلمه المفضل بهدوء...
هما يشعران بدفئ بعضهما... و الهدوء بالغرفة جعلهما يرتاحان أكثر...
إنتهى الفلم بعد ساعة و نصف... و النعناعي لم يقرر الحديث بعد... لكن الآخر يصبر على حبيبه المدلل الضخم...
و هاهو يديره إليه و يقبل خدوده قبلا متفرقة لكن متتالية و ناعمة...
يجعله يغمض عيناه براحة مستشعرا شفاه حبيبه الباردة على خدوده الدافئة...
أنف البنفسجي بارد جدا... لذا هو حشره بعنق النعناعي ليسمع قهقهاته التي أعادت إليه الحياة... هو يبتسم لأن حبيبه يضحك أخيرا...
"و أخيرا!" تمتم البنفسجي ليقبل شفاه النعناعي برقة و يحضنه له...
_______________________________________
ملاحظات:
1/ ربما يبدو intp باردا من الخارج.. لكنه شخص مراعي من الداخل.. مراعي لحبيبه فقط...
2/ أحيانا يحزن infp لأنه يحتاج الإهتمام و الدلل...
