البارت الثاني

206 17 9
                                    

عثرت على ملاكي : 

و الآن ننتقل للبارت الثاني + صحة فطوركم جميعا و لا تنسوا دعم القصة بتعليقاتكم الجميلة مثلكم...

البارت الثاني

كان يلحق بي وانا أتوجه نحو مكان سيارتي فركبتها بصمت وبعد أن وضع الأمتعة في الخلف ركب بجانبي وهو ينظر إلي فلم أعرف طبيعة نظرته تلك لأنني لبست نظارتي الشمسية ولم أكن أنظر إليه بل كنت أنتظره ريثما يعتدل في جلسته لكنه لم يفهم فقلت ببرود : الحزام لو سمحت

احسست بإرتباكه... ربما لأنها أول مرة يراني فتلعثم بكلماته وهو يضع حزام الأمان قائلا : أ أا أجل آسف...

و أثناء طريقنا إستدرت نحو منعطف و دخلنا مكانا من أحد الأمكان الراقية في الدومينو ووقفت بالسيارة أمام منزل كبير اشبه بالفيلا فسألني بإستغراب

يامي : ما هذا المكان وهذه الفيلا ؟

تيا : إنه منزلي

بقيت أضغط على صوت منبه السيارة ليظهر بعض لحظات رجل يرتدي بدلة رسمية و حذاءا لامعا كان موظفا من موظفي منزلنا و يدعى ماركو ليتوجه نحونا مباشرة ففتحت زجاج النافذة

ماركو : مرحبا آنستي إليكي حقيبة حاسوبكي الخاص

تيا : شكرا ماركو ضعه في الخلف

و إنطلقت بالسيارة بعدها متوجهة للحي الجامعي

بقي الشاب ساكتا فلم ينبس ببنت شفة كان فقط يراقب وبعد برهة قال

يامي : من يكون ماركو هذا ؟

تيا : سائق والدي الخاص والمشرف على المنزل

يامي : فهمت

ثم سأل مرة أخرى : ظننت أنكي ستنزلين لإلقاء التحية على والديكي

تيا : ليسا هنا

يامي : و اين هما إذن ؟

تيا : مسافران

فصمت مجددا ولم يكمل أسئلته لي إلى أن وصلنا إلى الحي الجامعي فنزلنا و أتى مساعد خاص لحمل الأمتعة في عربة بعدها صعدنا في مصعد إلى الطابق الثالث و غادر المساعد بعدها

وبينما أنا افتح باب الجناح بالمفتاح كان الثاني يحمل الحقائب لإدخالها

يامي : سيكون من اللطف لو تساعدينني يا آنسة

فأجبته دون النظر إليه : لم اساعدك فأنت رجل...لكن يبدو لي أنك مدلل

يامي : حتى الرجال يحتاجون للمساعدة أحيانا

فتحت الباب بقوة و إستدرت إليه ليفزع و يبقى جامدا في مكانه

يامي : هل هناك مشكلة ؟

سقطت الحقيبة من يده فأدركت أنها ثقيلة جدا...بالأساس كان حجمها كبير ولم لم أطق مساعدته لكنني في النهاية تقدمت نحوه وقد حملت حقيبة صغيرة و انا أنظر له بإشمئزاز لأنني لطالما أحببت أن لا افتح المجال للرجال لأنهم سرعان ما يصدقون أنفسهم و يبدؤون بالوقاحة فقلت له : احمل الحقيبة و اسرع فليس لدي اليوم بأكمله لك يا هذا

عثرت على ملاكي / Yu-Gi-OHWhere stories live. Discover now