آلــفــصــل آلــســآبــع

910 104 67
                                    

"نــهــآر مــعــتــم‟

(ساعد في فصل اليوم mina_rt جزيل الشكر لها)

مرّت عدّة ايام منذ أخر لقاء مباشر بين تاكامي وتاكيميتشي، ليس وكأنهما تخاصما، كل الأمر وما فيه أن تاكيميتشي يفكر  بشده.

القى تاكامي نظره خاطفه علي تاكيميتشي الجالس علي كررسي مكتبه منذ عدة ايام، 'متى سينتهي هذا؟' فكر تاكامي مُطربًا، لم يمضي أخيه كل هذا الوقت في غرفته دون أن يكون محبوسًا.

"أخي!" دخل تاكامي مُشجعًا نفسه بعدما سئم من وضع اخيه، "ما الأمر كامي..؟" قال تاكيميتشي بتعبير وجه محايد لم يستطيع تاكامي تمييزه ولكنه لا يهتم الآن "لنخرج..الأن!" "مـ ماذا..؟ إلى أين؟" قال تاكيميتشي مُرتبكًا
من تصرفات أخيه المفاجئه.

"لا أستطيع رؤيتك هكذا....أنت حزين معظم الوقت! فالنلعب قليلًا بالخارج ولا داعي لإخبار ماما!" لوهله كاد ينسى تاكيميتشي أن أخاه لم يتجاوز العاشرة من عمره بعد، من المؤكد أنه يتصرف كالبالغين ليضاهي عقلية أخاه ولكنه لازال طفلًا صغيرًا يحب أن يمرح و يستغل كل دقيقة تمر من حياته.

"كما تريد أخي الصغير" أبتسم تاكيميتشي بعفويه إتجاه أخيه، أبتسم الأخر للحظات ولكنه عبس في نفس الثانيه قائلًا "يا! الفرق بيني وبينك فقط خمس عشرة دقيقه!" في المقابل ضحك تاكيميتشي ردًا عليه "ماهذا؟ جميع التوأم يكون الفارق بينهم خمس دقائق عشر دقائق إلا أنت! لقد كنت متشبثًا للغايه بماما" شحب وجه تاكامي للحظات والقى بصره للأسفل "ليتها أستحقت ذلك التشبث"

'مايكي..؟' عندما التقطت أذنا تاكيميتشي جملة تاكامي خطر علي باله فورًا وجه 'مانجيرو سانو' الملقب ب 'مايكي المنيع' لم تكن والدة مانجيرو هي الأفضل ولكنها أيضاً لم تكن الأسوء.

نظر تاكامي الي شقيقه متسائلًا عما يجول بخاطره حالياً فكما يبدو الأمر محاولة تاكامي لإبعاد تاكيميتشي عن التفكر قد بائت بالفشل "أخي...حسنًا لأكون صريحاً يكفي تفكيرًا! بجديه لم اعد أستطيع رؤيتك في غرفتك حتى!" قال تاكامي قاذفًا كلامه بعصبيه إتجاه أخيه، هو ليس غاضباً من تاكيميتشي ولكن تصرفات الأخر لا تطاق.

"أنا أ-  " "لا اريد اعتذارك" قاطع تاكامي إعتذار تاكيميتشي له، "لا تعتذر وأنت لم ترتكب خطيئه! فقد لنخرج بعيدا عن هذا المنزل بدأت أشعر بالملل بالفعل" أمسك تاكامي يد تاكيميتشي وأنزله من كرسي المكتب وأخرجه من الغرفه بأكملها.

حاول تاكيميتشي سحب ذراعه من يد تاكامي "لا حاجة للإستعجال هكذا!!" ، "الم تُرد أن تتحقق من ذلك المحل" قال تاكامي بعد أن توقف ونظر خلفه ليرى أخيه يحدق في الأرض بتعبير مُحايد، زفر تاكامي الهواء المحبوس داخله و أبتسم لأخيه قائلًا "أنا أثق بكـ-"

النهايه المثاليهWhere stories live. Discover now