🥀جيون..زوج أختي🥀

🥀 الثاني🥀

____السابعة مساءا____

يدخل صاحب التجاعيد غرفة حفيدته الصغرى..إبتسم بحنان فور رؤيته لهيئتها الملائكية و هي نائمة بفوضوية
تقدم بهدوء..إنحنى بجذعه مقبلا جبينها بعمق ممسحا على شعرها الحريري فتحركت الأخيرة بٱنزعاج و هي تمدد جسدها المنحوت بنعاس

الجد كيم:إفتحي عيناكي صغيرتي هيا لقد تأخرنا بالفعل
فتحت زمرديتيها ملبية طلب حبيبها الوسيم كما تلقبه هي
نظرت له ثوان شاردة حتى إستوعبت من هي و ماذا تفعل هنا..فهذه عادتها عند الإستقاظ من النوم..بطيئة الإستيعاب..إبتسمت برقة..إرتفعت قليلا مقبلة وجنة الأكبر ثم إستقامت بأكملها

أليونا بلطافة:جدي فقط نصف ساعة و أكون جاهزة
أمومأ لها مربتا على شعرها بدفئ ثم إستدار خارجا من غرفتها..ما إن أغلق الباب حتى بعثرت الأخرى شعرها بطفولية عندما تذكرت أنها لم تخرج ثيابها من حقيبتها بعد

تنهدت واضعتا أناملها الرقيقة وراء رقبتها ناصعة البياض
أليونا بتفكير:هممم أظن الأسود سيكون جيدا لأمسية مثل هذه
قهقهت آخر كلامها مفرقعة أصابعها كعلامة "وجدتها"

دخلت الحمام..غسلت وجهها..خرجت بمنشفة بيضاء صغيرة تمسح بها تلك القطرات المتمردة نحو رقبتها..جلست أمام مرآتها و أخذت تضع مساحيق التجميل بشكل طفيف فهي لا تحتاجها..إبتسمت برضى على ما صنعته يداها
إستاقمت و دخلت غرفة تبديل الملابس كي ترتدي فستانها الذي يضاهي شعرها سوادا..ثم إختتمت طلتها بإرتداء كعبها و رش قليل من عطرها الآسر للأنفاس

___🥀قصر جيون🥀___

يدخل كحلي العينين بهيئته الضخمة و الرجولية رفقة أبناء عمه..دخلوا قاعة الجلوس حيث يقبع جدهم يقرأ صحيفته كالعادة..رفع صاحب الثمانين عقدا عيناه لتتقابل مع خاصة أشباله..تقدم الآخرون منه مقبلين يده بإحترام بداية من بطلنا

الجد جيون بهدوء:أهلا بأبطالي
سيهيون بإبتسامة جانبية:أهلا بك جدي
تشانيول بإبتسامة:و بك أيضا جدي
أما الغرابي فإكتفى بالهمهمة..فكما أخبرتكم هو قليل الكلام
أشار لهم بالجلوس فإمتثلوا لأمره و من هناك صار يسألهم عن ما فعلوه بالشركة و خارجها(أعمال غير قانونية)
و الآخرون يجيبونه على جميع أسئلته
قاطع هدوئهم قدوم الفتيات..إرتمت إلين بجانب سيهيون متشبثة بذراعة..هيسو بجانب تشانيول..أما آليا فإتخذت لها مكانا بجانب زوجها الذي لم ينظر لها أصلاً

رفعت إلين يدها و وضعتها على وجنة سيهيون تتحسسها بلطافة ثم طبعت قبلة هناك..الآخر راقه الأمر و لكنه لن يفضح نفسه خصوصا و أنه أمام جده

أبعد يدها عنه و لكنها عنيدها فأعادت التشبث به أكثر
أما تشانيول فهو يحادث شقيقته و يسألها عن يومها