____الساعة الرابعة و النصف صباحا____بالفعل غادرت كلا العائلتين من منزل هؤلاء الثمانية فقط طردهم ذلك البارد نوعا ما حيث تحجج أن أصواتهم ستزعج زوجته و طفليه بهذا الوقت المتأخر..هم يعلمون بالفعل أنه يريد الإختلاء بعائلته الصغيرة
جالسون بالصالون سبعتهم..جنغكوك يرخي جسده على الأريكة بتعب..سيهيون يقابله يمسح على شعر زوجته النائمة التي تتوسط حضنه..و بجانبه جيمين الذي يكافح كي لا يغلق عينيه لشدة نعاسه و هيسو قد نامت على صدره بالفعل..أما تشانيول فيدلك ما بين حاجبيه بإرهاق و روز تضع رأسها على فخذيه و لم تنم بعد
سيهيون بصوت منخفض:لنحمل الفتيات كي ينمن و ننام نحن أيضا
جيمين بهمس:نعم إنها الخامسة صباحا بالفعل..لا أصدق ذلك
تشانيول بصوت منخفض:هيونغ أنت أيضا إهب للنوم تبدو متعبا للغاية
فتح الغرابي عينيه بصعوبة و حمحم بخشونة
جنغكوك بهدوء:حسنا سأصعد..إهبوا أنتم أيضا..و لا أريد سماع أصواتكم حتى الليل
كتموا ضحكاتهم بصعوبة على ما تفوه به أكبره..حسنا هم بالفعل سينامون للغد إن لزم الأمر فما مروا به متعب حقا و لكن الحمد للهإستقام جميعم..سينيون يحمل إلين و جيمين المثل مع هيسو أما تشانيول فهو يشابك أنامله بخاصة حبيبته لأنها لم تنم بعد
كل على غرفته..القصر مظلم و هلدئ للغاية..كل ثنائي بغرفتن ينعم بالراحة و أخيرا
____غرفة جنغكوك و أليونا____
دخل بخطاه الهادئة خوفا من إيقاظهم..إبتسم لرؤيتها منحنية قليلا تعدل وضعية نوم طفليهما..رعشة محببة لقلبه سرت في كامل جشده عندما رآها..بفستان النوم خاصتها منحنية بجسدها المثير الذي يرى معظمه..خصلاتعا الطويلة متدلية و تتحرك بتناغم مع حركاتها
هو يكبح ذاته عليها منذ أشهر..و لكن إلى متى..كفاك جيون هي لتوها خرجت من عملية ولادتها..الفتاة لازالت تتألم لا تزد عليها..هذا الكلام كان يتردد داخله محاولا السيطرة على نفسه العاشقة لها و لتفاصيلها
نزع قميصه و سرواله يرتدي آخر منزلي عريض..رفع خصلاته بأنامله متقدما نحو طفلته بشرود..شارد في تلك الإبتسامة الحنونة التي توزعها علي طفليهما
أنت تقرأ
🥀جيون..زوج أختي🥀
Romanceلا أعرف إذا سمعتم عن هذه القصة سابقا..غريبة حقا "إذا كنت تحبها فلما لا تنفصل عن أختها" "أنا لا أحبها..أنا أعشقها حد اللعنة الملعونة" بين شخص ثلاثيني متلك قاسي..بارد..غضبه جحيمي..و بين فتاة لم تتجاوز العشرين من عمرها..لطيفة..هادئة..توقع الجميع في حبه...