َ

655 54 34
                                    

إنها الإسَتراحَه...أين ذَالكَ الهوسوكَ...اوُه اليسَ ذَالكَ هو...
اسَتيطع تَميزه مِنَ خلالَ تلكَ الشامهَ التي على عنقهَ
اتجَهت نحوه الاجدَ مَجموعة طُلاب...
اهم يتكَلمونَ معَه؟.. ..لا!! هم يضايقَونه!
اتجَهتَ نحَوههم لانظرَ إلىٰ هوسوكَ وشَعره المَبعثر
وشفَتاه التي تَنزفَ نظَر الي بألمَ..... توسعتَ حدقتاي
و اخذَته من يدِه وُاحَتضَنته :

"لعنَة الملاعينَ عَليكم!
مالذي تفَعلونهَ بِحقَ اللعنهَ السابَعه؟"

قال احدِهم وهو يقلبَ نظرهَ:

"هه اتىٰ الآخر... "

تحَدث آخَر مِنهم بِتمُلق:

"اوُه اانتَ خَائِف علىٰ عَزيزكَ؟..
لا تَقلقَ..لقَد كُنا نُجَمله لأجَلِك"

تحَدث الاول:

"انتُما لسَتُما سوىٰ شاذانَ لعِينانَ"

احَسست بِأظافِر هوسوكَ تَنغرسَ فِي ظَهري..
شَهقاتهَ المَكَتومهَ ... قميصي المُبَتل بُدموعَه..
قَلتَ وانا انظر بِغضبَ لهمَ:

"حَسنا واذا؟! مالذي سَتفعَلونهَ بِهذا الشأنَ؟ "


ضحَك أحدهمَ وهو يتقدمَ نحوي
انهَ سي جونَ، ...نظَر الي بِحقد وهو يقولَ:

"ووو...مِين احَمقَ يونغي كيفَ الحالَ؟
...بِكلماتكَ هذه هَل يعني انكَ تَؤكَد علىٰ هذا الامَر"

أظهر صورا لِي مع هوسوكَ واللعَنه اهم يتجَسسونَ
عليناَ نظرتَ اليهَ وقَلت:

"رئيس جونَ لعَنه سو...ماهذَه الصَور؟.
هَل التجَسس علىٰ احَدهمَ مُمتعَ إلىٰ هذهِ الدرجهَ؟ "

قَال بَأبَتسامه مُتصنعه:

"رُبما، خَصوصا كونكَ شاذ معَ عاهَر مِثلهَ،
ولكِن كُن صريحا معًي الاننَي فِضولي بِشأن هذا الأمَر..
مالذي يجعلكَ تخَرج عنَ فِطرتكَ؟ "

..نظَر الي مره أخُرىٰ وقَال:

"أيُعقَل أنهُ.. "

اقَتربَ مِنَ اُذني وهَمس:

"بارِعَ في السَرير؟"

دِفَعَته بِقوه وانا اُمَسكَ بِيد هوسوكَ

"سَرير بِمؤخَرتكَ! "

ثُم سَمعَت أحَد الطُلابَ يندهَ مِن بَعيد

"مِين يونغيَ، جونغَ هوسوكَ...
المُدير يطَلُبكما فِي مَكتبهِ"

نقلتَ بَصري بِسرعهَ نحَو سَي جون اللعَينَ الذي كان يَضَحكَ
.
.

أقفَ وبِجَانبي هوسوكَ..لِأجدهَ يَنظر اليً بَجحيظَ وجَمودَ قَاتلَ ثِم يُغير تعابِيره لِيضحكَ:

"ههه في الحَقيقه ظَننتكَ أنقىٰ حَتىٰ مِنَ
الطِلابَ نَفسهم الذين هُنا ولكنكَم قَذارهَ......
خُذو اغَراضَكمَ ورقهَ الفصَل النهائي خَاصَتكمَ..هيا اخرجاَ"

...نظَرتَ إلىٰ هوسوكَ الذي بدأتَ دَموعه تنهَمر ليركَض
بِسرعة بَينما انا امشِي بَخطَواتَ سَريعه لِأتبَعه..
وجَدتهَ يتكَأ علىٰ إحَدىٰ الاشجَار...
قَررتَ بِأنَ أجعله يجَمع شُتات نَفسه ثم سأتحَدث معهَ....

.
.
.
احظرتَ حقيبتي وحقيبتهَ... هوسوكَ قد غطَ في النومَ...
انه يزعُجني لأنه ينام بَلُطف في اي مكَان بعد ان يبَكي....
ابَتسمتَ لًأحَمَله علىٰ ظهري واخرجَ....
.
.
.
.
.
.
خرجتَ مِنَ دَورة المِياه وُانا اجَفف شَعري الاجدَه قد اسَتيقظ ولكنَ ظَهره كانَ بِتجاهي..ذهَبت إليهَ وامسكته مِنَ كتفهَ ليتفتَ إلي ودموعَ خفيفه تنهمر علىٰ وجنتاهَ نَطق هو مِن بينها

"هيونغَ.. "

جَلستَ علىٰ طرف السرٍير لِإمسحَ بِرفق 
دِموعه وُكوبتَ وجهه بَيدِاي لاقولَ:

"ا انت تزْعٍجٍني كونكَ تبكيَ ...
اهدِائ هوسوكَ..."

احتضَنتهَ لِيِبعدني قليلاََ وهو يبتسمَ لينطَقَ:

"انتظَر قليلاَ "

اتجَه إلىٰ مَكَتبي لِيسحبَ قَلمان
ويضَعهُما في أنَفه والتفتَ إلي قُلتَ بِضحكَ:

"هَوسوكااهَ توقفَ لُِا تُعِدها انتَ للمره
المليار تُعيدها  واااه توقفَ....."

ضَحكنا ثُم ارَتمينا معاََ علىٰ السرير
ونحنَ نَنظُر إلىٰ السَقفَ ليقَولَ هو:

"امم يونغَي هَيونغ...ماذا سَنفَعل الانَ؟"

قُلتَ وانا ارفعَ يدي:

"مارأيكَ بِأنَ نذهبَ إلىٰ مسقطَ رأسي سنعيشَ
في مَنزل جَدتي ونُكَمل هُنالك دِراستنا"

أقَبل أتِجاهِي :

"أُحَبك يونغَي هيونغَ"

التفتَ بِإتجاههَ اقتربتَ وانا اطَبع قُبله
علىٰ شَفتيهَ وابَتعد بِ إبتسامه :

"انتَ مُزعجَ لِكونكَ لطيفَ"..

-مُنزعجWhere stories live. Discover now