هذا البارت لك 😭♥
channie0dimple
«إذًا لهذا السبب تركت نادي دايجو» تحدّث وهو ينهت؛ إذ كان يُجري تمارين الساقين على الدراجة الثابتة، وعلى إثر ذلك، صار جسده متعرقًا، فتبلل قميصه الأسود التحتي معدوم الأكمام.
«أجل، إنهم لا يقدرون مهاراتي بكرة القدم» ردّ صديقه الذي يمارس نفس الرياضة على جانبه الأيمن، كان ذو عينين سوداوتين واسعتين، وأنف كبير متجانس، بشرته بيضاء، وشعره ذو لون بندقي فاتح.
«بانغ تشان» قال تشانيول بتهدّج.
«ماذا؟» أردف الثاني.
«لقد التقيت سويون في الأمس» أفشى بتوتر، فالتفت إليه بانغ تشان بصدمة وهو يفتح فمه ويجحظ عينيه.
«ماذا سويون!».
صوته الجهور الناطق باسم الفتاة، قد جعل من تشانيول يبطأ السرعة، ويحاول إنذار صديقه من أجل إخفاض مستوى صوته.
«أجل، لقد اتصلت بي، ثم تقابلنا عند ملعب الحي، لا أعرف كيف علمت بأمر عودتي إلى الديار».
«على الأرجح يبدو أن هنالك من التقط لك صورًا في مطار بوسان، العالم بات يخلو من الخصوصية كما تعلم» تحدّث وهو ينهت بتعب، ثم برح الدراجة والتقط منشفته من على المسند وصار يجفف عنقه ووجهه بها.
«على كلٍ...عمّ تحدثتما؟».
«كالعادة» خفض تشانيول سرعته ثم التحق بصديقه، ذلك عندما موضع قدميه على الأرض وسار نحو الثلاجة الصغيرة وفتحها، ثم التقط قارورة مياه باردة.
«هذا يعني الكثير بالفعل» هزأ وسايره بالخطوات نحو حمامات النادي.
بانغ تشان يعرف كل شيء عن ماضي تشانيول وبأدق التفاصيل، فهو أحد أصدقائه مذ المدرسة المتوسطة، ولطالما كان ملجئه حينما تضيق عليه الدنيا وتكشّر له وجهها الآخر، كما فعلت في الأمس عند ظهور سويون المفاجئ.
«كيف هي إجازتك في منزل والديك؟» تساءل بانغ تشان وهو يخلع آخر قطعة من ملابسه، ثم التقط منشفة نظيفة من خزانته.
قابله تشانيول بالتنهدات قبل دخوله حجرة الاستحمام المجاورة لحجرته، ثم أفشى ما كُنّ فيه: «مملة، قل ما تريد قوله، أنا ابن عاق يود أن يقضي إجازته في جزر الكناري».
YOU ARE READING
قُبلّة مرتدّة| PCY
Fanfictionكان من المفترض أن يقضي هدّاف المنتخب الوطني «بارك تشانيول» إجازته في جُزر الكناري، ولكن لإلحاح والديه المستمر، وجد نفسه مرغمًا على حزم حقائبه للعودة إلى دياره في بوسان. على الرغم من أن أفعال والديه تزعجه إلى حدٍ ما، ولكن ذلك لا يعدّ إزعاجًا حقيقيًا...
