|3|

16 5 0
                                    

- تيجي نشرب شاي ويحسدنا الرايح والجاي؟!
بصتله بطرف عيني ورديت بسماجة:
- ايوة، وبعدين؟
- يا بسملة بقىٰ سامحيني.
- لا
- طب عشان خاطري.
- اما تبقىٰ تهتم بخاطر ربنا، أبقىٰ أهتم بخاطرك.
- يا ستي آخِر مرّة واللهِ.
بصتله واتكلمت بجدية:
- أخِر مرّة إيه! لما أقولك أكتر من مرّة حرام تسلم علىٰ بنات وتقولي مش هسلم وبعدين ألاقيك بتسلم يبقى دا اسمه إيه؟
بصلي بندم :
- بَس دول بنات خالتي!
- ولو حتى بنات عمتك حرام، الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال : لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له"، ابقَ خلي ولاد خالتك ينفعوك.

سبته ومشيت، حساني افورت سيكا بس كان لازم أعمل كدا؛ لأني نصحته أكتر من مرّة ومفيش فايدة.

صحيت بليل عشان أصلي القيام سمعت صوت عياط جاي من أوضة الصالون مشيت براحة وفتحت الباب لقيته بيعيط وبيدعي ربنا يسامحه، ابتسامة إحتلت وشي فقفلت الباب ورجعت أتوضيت وصليت وبعدين نمت.

لما صحيت الصبح ملقتوش في البيت رغم إن النهاردة يوم إجازته، بدأت أروق البيت وبعد ما خلصت ولعت بخور وشغلت سورة الكهف بصوت الشيخ "أحمد السعيد مندور" وبعد شوية حسيت بيه بيفتح الباب، روحت للمطبخ ومهتمتش.

حسيت بيه جه ورايا وقال:
- آسف.
ومدلي بوكيه ورد كان لونه احمر وشكله جميل أوي، ابتسمت وقُلت :
- توعدني متعملش كدا تاني؟
- أوعدك.
- عارفة إني قسيت عليك بَس كان لازم أعمل كدا، عايزاك معايا في الجنة وتكُون رفيقي فيها.
باس رأسي وقال:
- عارف يحبيبي ودايمًا بحمد ربنا إنه وهبني زوجة زيك،ربنا يديمك ليا.

وليكُن رفيقي إلىٰ الجنة يا الله ليس فقط في دنياكَ. 🤍

لِـ مَريَمْ عَلِيّ.

متىٰ اللِقاء! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن