خُطط؟؟

89 14 15
                                    

____________
_____________

عقَدت حاجبَيها عندمَا استمعَت لصوتُه من بَعيد.
لذا هيَ وبدون تفكِير اتجهَت لهُ.

عندمَا اقترَبت اكثَر اتضَح لها صوتُه وهوَ... مهلًا هُناك صوتَان.

رجُلين كلاهُما يتأوَه.

هيَ ظنَت ان اُذنها تخدعها.

او ربما هذا فقط صَوت شبيه لخاصه جون؟

رغم انها لم ولَن تخطِئ في صوته ابدًا.
ولكن هي اقنعت ذاتها بِـ ذلكَ.

فـ هوَ فتى، لعوب، مُستقيم.

لذا ببساطة تجَاهلت تلك الغرفة وَ اكملت بحث عَنهُ.

__

1 : 30 pm

بالطبع عادت ليان للغُرفة قبل منتصف الليل.

حتى تستطيع الدخول من الاساس.

هي الان جالسه علي المَكتب تُراجع درُوسها.

لقد علمَت منذُ دقائق فقَط ان‌ هناك اختبار غدًا.
وبالطبع علمت تلك المعلومة من صديقتها ايلا.

هي علي عكسها هي و فيولا، هيَ مجتهده.

قَاطع مُذاكرتها، والتي بدأتها للتَو دلوف شَريكها.

هيَ حاوَلت عدم الاكتراث لهُ والتركيز علي درَاستها.
ولكِن مَن نخدَع؟

هوَ قبل ان يخلَع حذائه كانت تقِف ليان امَامهُ.
"جُونغكوك اتَيت، اتشعُر بالارهاق؟ اتريد مُساعدة؟"

They Says Where stories live. Discover now