جيمين هو أوميغا الذي يحلم بأن يصبح طبيب ، لكن لا يُسمح لأوميغا بالذهاب إلى الكلية ، فهي تعتبر مجرد ملحق لطيف لألفاز للحصول عليها والتزاوج معها. لذا فإن أي نوع من القامع لمنع أوميغا من إخفاء الفيرومونات الخاصة به غير قانوني. لكن هذا لا يمنع جيمين و...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
كان جيمين يجلس بجانب جونغكوك في الطائرة في طريق عودتهم إلى كوريا. كان هادئا، ينظر فقط من النافذة، غير متأكد مما كان ينتظره في المنزل. قرر يونغي عدم النظر في أي وسائل تواصل اجتماعي حول هذا الموضوع وما يقوله الناس عنه، وكان يعلم أنه مهما كان ليس جيدا. نظرا لأن جونغكوك أصبح نوعا ما صفقة كبيرة، عندما بدأ في الدفاع عن أوميغا شارك كثيرا في جميع منصات التواصل الاجتماعي، فقد فتن الجميع بالدكتور جيون الوسيم جدا المؤيد للأوميغا. ولكن أيضا كان معروفا جيدا عن صديقته الجميلة. في جميع المقابلات، تتحدث عن مدى روعة علاقتهما، ومدى فخرها به، وأن حبهما كان إلى الأبد، لأنهما كانا معا لسنوات عديدة. لذلك لا يمكن ليونغي إلا أن يتخيل أي نوع من الكراهية ينتظرهم.
هبطوا أخيرا، جيمين يتنفس بعمق. حتى أنه حاول إصلاح قميصه لمحاولة إخفاء علامة ألفا على رقبته، ولكن جزءا كبيرا منه كان لا يزال يلتقط من قميصه.
"لا داعي للقيام بذلك." قال جونغكوك "إنه سيكون على ما يرام"، وهو يطوي طوق جيمين من قميصه مرة أخرى إلى وضعه الأصلي، مما يدل على العلامة في كل مجدها. ثم أمسك بيد جيمين وتشابك أصابعهم وهم يخرجون من البوابات. عندما لم يكن جونغكوك ينظر مرة أخرى، قام بطيه مرة أخرى لإخفاء العلامة.
لدهشتهم، أو ربما ليس تلك المفاجأة، كان الكثير من المراسلين ينتظرون في الخارج بكاميراتهم وميكروفوناتهم الكبيرة.
يمشي جيمين ورأسه لأسفل، محاولا الاختباء، بصمته. كان جونغكوك يسير أمامه، ولا يزال يمسك بيده، لذلك لا يضيع في الحشد. كان جيمين خائفا، ولم يعتاد على كل هذا الاهتمام.
هل يمكنك إعطاء بضع كلمات حول سبب إنهاء علاقتك لسنوات عديدة؟ اسأل إحدى المراسلات، في محاولة لوضع ميكروفونها بالقرب من وجه جونغكوك، لكن جونغكوك تجاهلها واستمر في المشي.
"سيد بارك، هل صحيح أنك خططت لكل "المفقود في البحر" فقط لجذب انتباه الطبيب جيون؟" كمراسل ذكر آخر. هذه المرة فقط هوسوك الذي كان بجوار جيمين مباشرة، حرك الميكروفون بعيدا عن جيمين وحدق في المراسل بكراهية خالصة.
