١٥

1.9K 173 33
                                    

Dealer

Part 15

Enjoy

__________________
__________________

.
.
.

خرج من شقته تاركاً خلفه حطاماً

نزل للأسفل سريعاً فهو لا يريد الإستماع لشهقاتها المؤلمه خلف الباب

حينما وصل للأسفل بدأت عبراته تتساقط هو الأخر بغزاره

ضرب وجهه كالمجنون ، بدأ بتسديد لكماتٍ للجدار و كأنه سيتأثر لتلك اللكمات و لكنه هو من تأثر
يده شوهتها الدماء قاتمه اللون
لم يتوقف حتى شعر بها تحرقه

رحل لأول مكان يأتي في رأس شخصاً وحيداً و متألم

الحانه

ذهب لينسى همومه بالكحول

ذهب لحانه لا يعرفها فهو لا يريد أن يقابل أحدهم بتلك الحاله

ليس بحالةً جيده للترحيب بأحدهم أو المشاجره معه

دخل الحانه

المكان كان صاخباً و ملئ بالروائح المقززه

هل لم يبالي بذلك حتى أنه لم يبالي بنوع الكحول الذي أعطاه إياه النادل

فقط أبتعد عن الحشد و جلس في زوايه بعيده وحده

تجرع زجاجه و إثنان و خمسه بل أكثر و ذلك لم يخفف ألمه بعد

حمل جثمانه المهتز أثر الكحول خارج الحانه

تخبط في كل جدار و كل شخصاً قابله و ذلك للمكان الوحيد الذي لم يتوقع الذهاب إليه

المقهى الذي تعمل به والدته

.
.

كانت الساعه الثانيه عشراً ليلاً 

، جهزت نفسها لإغلاق المكان

لكن صوت الباب الذي اصتدم بالحائط بقوة كان قد أفزعها

ألتفت سريعاً تجاه الباب تقابل هيئه الشاب الباكي الذي ينظر إليها

وجهه كان متورد بشدة من كثره البكاء أو من كثره الشرب

" أمي..."

نطق بصوته الثمل ما أرعش قلبها قبل جثمانها

أقتربت منه سريعاً ، أبعدت شعره عن وجهه تتأمل ملامحه

DealerWhere stories live. Discover now