٢٠

2K 171 35
                                    

Dealer

Part 20

Enjoy

________________
________________

.
.
.

لم ينبس كلاهما بحرف و تملك التوتر جثمانهما بإمتياز

هو كان خائف و متوتر بشده من نظرات أعيونها

دخل منزلها بدون علمها و هو هنا يداعب طفلتها الجالسه على قدمه

هى بالطبع فزعه أو هكذا ظن

تحمحم عدة مرات ثم تحدث بنبرة منخفضه

" مر... مرحباً جوليا "

توتر من نظراتها إليه التي لم يستطع تفسيرها

هي قطعت التواصل البصري بينهما و تحدثت إلى أبنتها بلطف

" إيفا حبيبتي هل بإستطاعتك أن تسعدي للأعلى قليلاً  "

تذمرت إيفا ، مدت شفتيها و ربعت ذراعيها بإستياء

" اهههه لكن هكذا ثتبرد المكرنونه "

" من فضلك، لن أتأخر أعدكِ "

أومئت إيفا برأسها ثم أستقامت على قدم والدها

" أبي "

تحدثت إليه و هي تنظر لوجهه و تمسك وجنتيه بين يديها الصغيرة

نبره صوتها اللطيفه و هي تناديه أرعشت دواخله و بالنسبه لجوليا التوتر أحتل جسدها بالرغم من أنها سعيدة بأن إبنتها قابلت والدها أخيراً بعد وقتٍ طويل

فإيفا لم تنكف عن ذكره بين كل وقتٍ و حين

أمي أين أبي ؟
أمي هل يثتطيع أبي حملي ؟
أمي هل يطير أبي مثل ثوبر مان ؟
أمي هل أبي وثييييم ؟

و ملايين من الأسئله التي لا تنتهي يوماً

كان الأمر يؤرقها كما الأطفال في الحضانه لم يكن لطافاً معها

كانوا يضايقونها دوماً لأنها بلا والد

لوقتٍ طويل كانت تعود للمنزل أما عابسه أو باكيه و دموعها تملأ وجنتيها الصغيره

الأمر سينتهي الأن

" ماذا يا روح أباكِ "

DealerNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ