'من شخص كان يحارب غروره إلى شخص ينقذ غيره غير مهتم بفسه،و لا هم مهتمين به'
.
.
.
.
.
.
حقا المدعو تاكيميتشي هاناغاكي، أو كما يسمونه..البطل الباكي،شخص حساس و لطيف...كان سيبكي عليك و على معاناتك و سيساعدك مرارا و تكرارا بحلها حتى لو لم يكن يعرفك!!شخص عنى ما لم و لن يستطيع اي بشري معاناته ابدا!!
انه لا يستحق ما يحصل له..انه لا يملك سعادة بحياته..ابدا!!
مهما فعل يضل هو الشخص المحروم و المظلوم..و يواصل الابتسام تلك الابتسامه اللعي/نه كي يعطي للآخرين الأمل بينما هو يخفي تحت تلك الابتستمه جروح عديده سواء نفسيه و معنويه..او جسديه مؤلمه!!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يفتح ذلك الفتى ذو الشعر الغرابي،انه تاكيميتشي كن...على ايت حال فتح اعينه و نهض ،كان سيخرج من سيفتح الباب و يخرج من غرفته الكئيبه تلك،لو لا ذلك ذلك المنظر الذي كان خارج نافذته..لقد كانت تمطر بغزارته، و لكن لم يكن الجو باردا البته! بل كان دافئا..
ارتدى تاكيميتشي تيشرت اسود بنصف كمٍّ و سروال طويل يصل لنهايه ركبته-
و خرج خارجا..لقد شعر بالدفع الذي حرم منه..
هذه أول مره يعطيه العالم دفئ،من نوع لم يسبق له مثيل..كان الجو دافئ لشعر تاكيميتشي كما لو ان الهواء يحتضنه..لتوديعه...ربما؟!
.
.
.
ذهب تاكيميتشي حاملا مذكراته التي تبللت بسبب قطرات المطر و التي لا زالت تتساقط بغزاره..
كان منظر تاكيميتشي وسيما زياده عن اللزوم،بالنسبه لطفل صغير..بهذا الزمن-لقد اتجه لمكان لم لن يتخيل انه سيذهب اليه مجددا،خصوصا بعد كل ما حدث..
لقد كان ضريح موساشي،حيث تجتمع عصابه تومان في الماضي..او بالأصح مستقبلا..
ذهب هناك و قد كان ادراجه مبلله تتساقط بها قطرات المياه..نباتات خضراء ملفوفه حول اعمده المدخل..كان منظرها خلابا..حرفيا!
مما جعل بطلنا البارد هادئا و مرتاحا..صعد تاكي درجات الضريح بعناية متأملا منظره و منظر قطرات المدى تتساقط من أوراق الأشجار و الازهار..
بينما هو لا يدري انه هو ايضا كان هدفا للتآمل لشخص كان يراقبه...
...
و اخيرا صعد تاكي إلى قمه الضريح..
كان الهدوء سيد المكان،لا مجال للضجيج او الصداع..لا يسمع الا أصوات العصافير..بعدما توقف المطر-
.
.
.
.
.
.: "تاكيمتشي كن.."
قالها ليلتفت الآخر نحو مصدر الصوت الذي نادى باسمه بشكل خاطئ نوعا ما
و كم تمنى ان لا يكون هو،فقط من خياله..
لكنه..كان مايكي بالفعل..بدأ يتنفس تاكيميتشي بصعوبه..و بدأ يضيق تنفسه..و اعينه خرجت لمصرعيهما خوفا..و يأسا..
و بدأ جسده بالارتجاف تلقائيا..تاكيميتشي: " ...آ..انت.."
قالها متمتما بها تحت أنفاسه.. غير مسموع للآخر..
مايكي بعفويه: " هاا- ما الآمر تاكيمتشي لما انت خائف؟!"
قالها ليزداد ارتجاف الآخر..
لتتحرك قدماه من تلقاء نفسيهما و يبدأ بالركض مجددا...كما يفعل دائم فهو حاليا مصاب بنوبه هلع...بدأ صوته الداخلي بالصراخ..
و كان يحاول جاهدا تهدأت نفسه لينفذ مهمته الاخيره الليله...
و قد نجح في ذلك بعد نصف ساعة من الركض، تعب ليجلس بإحدى الازقة يداعب للقطه التي كانت بجانبه..
.
.
بينما في المكان الآخر بالضريح..كان مايكي حقا منصدم من فعل ذلك ال تاكيمتشي..ظل ينظر اليه لفتره حتى ابتعد تاكي ركضا..
بيننا خرج دراكين و باجي و ايزانا الذين كان يبحثون عن مايكي و وجدوه اخيرا...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.يتبع..
بالنسبه لي لقد كان فصلا مريحا..أعني هادئا،و خصوصا انني اكتب و استمع لموسيقى هادئه كإحدى اوستات انمي neverland.. (Isabella’s Lullaby)
على ايت الحال الفصل 10 هو الفصل الآخير..اتمنى ان يعجبكم هذا الفصل-
أنت تقرأ
Happiness||Takemichi
Action-مكتملة- السعاده..؟ ههه لا تضحكني!! فلا وجود للسعاده في حياتي!! مهما حاولت ينتهي بي المطاف ان الجزء التألم دائما! و لا يهتمون! أصاب بنوبه هلع و لا يهتمون! اصاب بجروح عميقة لأجلهم و لا يهتمون! لا يهتمون لأجلي،لأجل الشخص الذي ضحى بكل شيء لأجلهم؟!! اذ...