[الساحرة المستذئبة]

الندبة

بسم الله الرحمن الرحيم
____________________________________________________________________

# في الصباح

استيقظ بطلنا بسبب أشعة الشمس التي اخترقت غرفته دون اذن.

(نيكولاس)
استقمت بجزئي العلوي فقط و قمت بتمديد يدي إلى الأعلى و الاخرى أضعها على فمي اووه لقد نمت كثيرا هذا السرير مريح للغاية... تذكرت اتفاقي مع ويليام و الخنزير لذلك قررت أن انهي روتيني سريعاً، اتجهت إلى الحمام بعد أن اخذت ملابسي من الخزانة ، وقفت أمام المراءة و انا انظر إلى انعكاس شكلي فيها اعتقد اني بحاجة لحلاقة لحيتي فقد بدأت بالنمو... يبدو شكلي كالمجرمين بسبب تلك الهالات تحت عيوني.
(بعد أن انتهيت بدأت بتغير ملابسي، نظرت إلى الندبة التي على خصري و تذكرت ما حدث معي قبل سبع سنوات)

عودة للماضي... قبل سبع سنوات
{نيكولاس}

بعد عيد ميلادي الثامن عشر قررت أن اخرج انا و أصدقائي برحلة استكشاف لمكان كان يجلس به احد السحرة اممم حسناً لم نكون نعلم بوجوده لكن ماركوس كان يعلم و أخبرنا ان نذهب اليه سويا فهو خائف من الذهاب وحده وصلنا و كان عبارة عن كوخ صغير لكن و رغم ان الظلام يسيطر على المكان الا ان هنالك ضوء من داخله (المنطقة خارج حدود القطيع) قررنا أن ندخل و فور وصولنا للباب فتح دون أن نلمسه دخلت أولاً و نظرت حولي لاجد غرفة على يميني و أخرى على يساري بعدها سمعت صوت يخبرني ان اقترب و حينما اقتربت وجدت امرأة يبدو عليها الكبر أشارت الي ان اذهب و اجلس بالمقابل لها فعلت ما طلبت مني لم يكن هنالك اي اثاث لذلك جلست على الأرض (تجلس بالغرفة التي كانت على يميني)
الساحرة : أنت نيكولاس أليس كذلك (لقد كان صوتها مزعج و مخيف بعض الشيء)
نيكولاس : اجل لكن كيف عرفتي من اكون (ذعرت عندما علمت من اكون دون أن أخبرها)
الساحرة : لا تهتم هل تريد أن تعلم متى سوف تجد رفيقتك
نيكولاس : اجل اجل اريد ذلك ( فانا بلغت الثامنة عشر و لم أجدها )
الساحرة : حسناً (اقتربت مني و قامت بجرح خصري)
نيكولاس : ماذا فعلتي (قلتها بألم)
الساحرة : اسفة بشأن ما سوف تسمعه... نيكولاس أنت لن تجد رفيقتك الا بعد عناء فهي بعيدة عدا عن انها مختلفة و منبوذة و ربما ستقوم برفضك (قالت ذلك بعد صمت دام لعشر دقائق، ليتها لم تقل فقد زرعت الاحباط بقلبي ، شعرت بغصة داخل حلقي و أيضا بدأت افقد قدرتي على تنفس بعدها شعرت بظلام يسيطر على عيني، لقد اغمى عليي بسبب تلك السكين التي جرحتني بها كانت تحتوي على منوم، هذا ما أخبرتني به بعد استقاظي...)

عودة للحاضر
ايقظني من شرودي صوت الطرق على باب غرفتي لذلك أسرعت بارتداء قميصي و الخروج و عندما فتحت الباب قابلني وجه احد الحراس، قال ان الجميع ينتظرني على مائدة الطعام، ذهبت سريعاً و جلست بالقرب من ماركوس و كان يقابلني شاب يبدو بعمري او اصغر قليلاً و على يمينه تجلس فتاة تبدو بالخامسة عشر من عمرها لا يشبهان بعضهما هذا يعني انهم ليسوا باخوة... قاطع تفكيري صوت الحاكم هو يناديني
الحاكم : ما بك يا بني منذ فترة و انا اناديك بماذا أنت شارد
نيكولاس : ااا.. ل.. لا شيء (أشعر بالتوتر و الاحراج هل اخبره اني انظر إلى الجميع و احلل ان كانوا أخوة)
ذلك الشاب : جدي انه ينظر لسيلين و يبدو أنها اعجبته لكني أحذرك لا تقترب من اختها الكبرى فانا ساقتلك (تغيرت نبره صوته من المزاح لنبرة تهديد، بدأت عينيه تشع باللون الخضر دلالة على غضبه، لكن الا يعرف مع من يتكلم انا الالفا نيكولاس ان الجميع يهابني من هو ليتكلم معي بهذه الطريقة )
نيكولاس : هل جننت كيف لك ان تتحدث معي بهذة الطريقه الا تعرف من اكون (أشعر أن نيلاس يسيطر عليي فقد بدأت نبرة صوتي تتغير، عيوني صبغت باللون السود و عروق عنقي قد برزت)
ماركوس : نيكولاس اهدء هو لم يقصد ذلك (حاول ماركوس ان يهدء من روعي لكني انفجرت بعد أن سمعت ذلك الصعلوك يخبر ماركوس بأنه يقصد و انه ليس خائف، تركت السيطرة لنيلاس و ما هيا الا ثواني و ها أنا اهاجم ذلك الحقير حاول أن يبتعد عني و مهاجمتي لكن كل محاولاته فشلت... كدت اقطع راسه لكن اوقفني ذلك الصوت... انها هي فتاة الحلم لوهلة شعرت انها تنظر الي بخوف لذلك توقفت حينها ابتعد الفتى قام ويليام بمساعدته و قام بالاعتذار بالنيابة عني و انا واقف لا اتحرك)