صفعتها لأجلك

686 55 3
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
تجاهلوا الأخطاء الإملائية
____________________________________________________________________


#العودة للحاضر
(ربت على كتف فيكتور و وقفت و نظرت حولي، حاولت أن أجد فيكتوريا لكن ليس هنالك اي أثر لها، سرت لأحد الحراس و سألته ان كان قد رائها أخبرني انها ذهبت لداخل القصر قررت اللحاق بها، وقفت، هذا ليس احد الحراس فأنا لم اره من قبل! و لا تبدو عليها هالة السحرة... بل هالة اكثر شيء اكرهه انهم من قتلوا اخي)

#في مكان آخر
(تقف تلك الفتاة ذات الشعر القصير على الشرفة منتظرة آخر الأخبار عن أعداء والدها)
... : مولاتي
... : ماذا هل اتيتم لي بالاخبار هل كل شيء على مايرام
... : نعم مولاتي كل شيء على ما يرام، ان جواسيسنا تملئ ذلك القصر و لم يلاحظوهم
... : و متى سيقومون بتنفيذ خططتي
... : غدا مساءً ستكون ابنة ذلك الحقير في ذلك السجن و أنت تقومين بتعذيبها
... : جيد يمكنك الانصراف

#العودة لبطلنا
(قررت تجاهل ذلك يبدو أني اهلوس كثيراً هذة الفترة، أوقفت إحدى الخادمات و سألتها عن مكان فيكتوريا قالت إنها في غرفة جدها، ذهبت و قبل أن اطرق الباب وجدته مفتوح دخلت و لم أجدها و قبل أن أغادر سمعت صوت شهقات خافتة التفت و ذهبت إلى ناحية الصوت كانت عند الشرفة حالتها كانت مزرية الدموع تملئ وجهه شعرها المبعث ملابسها المتسخة لكن و رغم ذلك أراها أجمل فتاة في هذا العالم، لم تشعر بوجودي للذلك اخذت طريقي و جلست بالقرب منها، نظرت الي و دون سابق إنذار قامت بمعانقتي بقوة و بدأت بالبكاء قول كلمات غير مفهومة ابعدتها و أمسكت يدها و وجهها اختبرتها ان تحاول تنظيم تنفسها و كلامها حتى افهم ما تقول :

فيكتوريا : لقد.. (شهقة).. كان الشخص ... (شهقة).. الوحيد الذي لم يعتبرني نكرة... (شهقة) لقد ساعدني على تخطي كل شيء.... (شهقة).. ماذاا.. سأفعل من دونه؟..
نيكولاس (قمت بمعانقتها) : فيكتوريا انا أيضاً فقدت اخي الوحيد لكني انتقمت له يجب علينا أن ننتقم لجدك و ندافع عن شعبك
فيكتوريا : هل فعلاً فقدت أخاك؟!
نيكولاس : نعم لقد مات أمام عيني و لم أستطع حمايته لكني استطعت ان اخذ بثأره
فيكتوريا : من هم الذين قتلوه؟
نيكولاس : من كانوا سبب موت جدك، أعدك اني سأبقى إلى جانبك دائماً و لن اتخلى عنك
فيكتوريا : نيكولاس هل يمكنني أن.. (قاطع كلامها صوت غير محبب لنيكولاس نعم انها كاترين)
كاترين : نينو من هذة لماذا أنت هنا؟ و لم تأتي لتقابلني عند وصلي؟ هل هي أهم مني؟
نيكولاس : يا يااا أنت اخرسي كم مرة عليّ ان اخبرك بأن لا تناديني بذلك الاسم و أيضا نعم هي أهم منك هيا اخرجي لا اريد رأيتك و ان حصل و رأيتك اليوم اقسم اني ساقتلك كما قتلت ذلك الحقير هل فهمتي؟ (غاضب لدرجة لا تصدق كان وجهه احمر و عروق عنقه بارزة نتيجة هذا الغضب)
كاترين : ساخبر الالفا نيكولاس ساخبره ان هذة الحشرة النكرة اهم مني بالنسبة لك .. (صوت صفعة دوى المكان، قام بصفعها رغم كرهه لضرب النساء كيف لا و لقد اهانت رفيقته)
نيكولاس : قلت لك اخرجي هيا (أشك أن صراخه وصل إلى الحدود)
(خرجت تلك العلكه من الغرفة تبكي {دموع التماسيح}  بينما تتوعد لبطلنا)
فيكتوريا : لماذا صفعتها لقد كانت على حق انا مجرد نكرة
نيكولاس : أنت رفيقتي و لونا القطيع
فيكتوريا : ماذا؟!
نيكولاس : ألم تخبرك ذئبتك عن ذلك؟ ألم تشعري اني رفيقك؟
فيكتوريا : أخبرتني لكن ظننت اني اهلوس فأنا لم اتكلم مع ذئبتي من قبل و منذ أن كنت صغيرة الجميع يخبرني ان نصفي كساحرة أقوى من المستذئبة و مع الوقت نسيت انه لي ذئبة و لنقل اني لم أكن أعلم بوجودها
نيكولاس : مالذي تشعرين به عند رؤيتي؟
فيكتوريا : أشعر بالسعادة و القوة و أيضا فيكي تخبرني انها سعيدة لرايتك
نيكولاس : انا كذلك ان نيلاس دائما يخبرني بمدة سعدته عند رأيتك، لكن هل تجيدين التحول ام لا؟
فيكتوريا : لا ليس بعد
نيكولاس :سأجعل ويليام يعلمك
فيكتوريا : هل لي أن أخبرك بشيء
نيكولاس : بالطبع ماذا هناك
فيكتوريا : لقد ظننت انك ألفا ضعيف لكن بعد دفاعك عني و أيضا وقوفك إلى جانبي تغير رأي تماماً
نيكولاس : أشعر بالإهانة لكن لا بأس بما انك رفيقتي التي بحثت عنها مدة طويلة جداً
فيكتوريا : هل لي أن اللمسه (بينما تشير إلى شعري)
نيكولاس : بالطبع تستطيعي
(بدأت بمداعب خصلات شعري لم أشعر الا و انا أضع راسي على الأرض و بعدها ذهبت لعالم الأحلام بعد أن تحقق احد اكبر أحلامي، استيقظت على صوت ضجيج وجدت نفسي على الأرض و فيكتوريا ليست موجودة خرجت من الغرفة و اقفت احد الحراس و سألته عن سبب هذا الضجيج ما أخبرني به نزل عليّ كصاعقة خبر اختفاء رفيقتي، أسرعت لغرفة الاجتماعات و فتحتها دون طرق الباب

نيكولاس : أين فيكتوريا؟ مالذي حدث لها؟ أين هي؟ (بينما يلهث)
(لم اتلقى اي رد اشبع فضولي به، كانت امها تبكي بينما تأمر زوجها باعادتها و فيكتور على حاله لم يتحرك منذ أن تركته ابي لم يكن موجود و ويليام كذلك اما ماركوس كان حاله كحال والد فيكتوريا كانا شاردين، مشيت إلى والدة فيكتوريا و جلست على ركبتاي أمامها و سألتها عن الذي حدث كل ما فهمته من كلامها المتقطع هو أن فيكتوريا مخطوفه)


رأيكم بالأحداث و طريقة السرد
من الذي خطف بطلتنا؟
رأيكم بكاترين مزعجة أليس كذلك لكن دورها لن ينتهي هنا هل ستكون شخصية لطيفة و محبة ام مزعجة و خبيثة
هل ذلك الحارس احد الأعداء فعلاً؟
كل ذلك سيكون بالاجزاء القادمة

[الساحرة المستذئبة] Where stories live. Discover now