" أَيا مُهجتِي و إفتتاني ، فالتُنذريني عِظة بما لخافقِي تَلتبس عليه الآية بِحضرتِكِ ؟ ، فهُو يهرج مع إستحالة ضبطِه تارة و يسكن بِطمأنِينَة تارة أخرَى "
°•°♥°•°
في أعقاب وفَاتها مباشرة ، تستولي روح كيم ماريان على جُثة الآڤروديت النَبيلة جِيزيل و التي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
♛
" لما لا تخلع قِناع التصنع خاصتك و تلج الى صلب الموضوع مباشرة ، فأنا على دِراية بأنك تنوي بلوغ مطرح يصب في مَصلحتك من خلال شدي في دوامَة حواراتك "
أثناء إزاحتِها لبصرها من على الفُرسان في الحديقة و تثبيت عينيها الكريستَاليتين على فضيتي هادريان المماثلتان لقَمري السماء
قد نمت بسمة مُراوغة و زينت أطراف شفتي مارِيان ليظهر إنبعاج طفيف على جانبي خديها في هيئة غمازات بهِية
على النقيض الآخر قد تلاشَت إبتسامة ذهبي الخصلات كأنها كُثبان رملية تم جرفُها مع الرياح العاتية
كونه تيقن على الدوام أن حنكته في التظاهُر سوف تخدع حتى أعتَى العباقرة
لكن الآڤروديت الموازية له و التي تصغره عمرا و بُنية قد تمكنت من التنبيش عن نواياه المستورة و رأت من خلال تصنعه دون أن تظهر لمحة من المشَقة
" لا يُصدق ، انا أهنِئك بكونكِ داهية زمَانك أيتها الآڤروديت فقد تمكنتي من قرائتي كالكِتاب المفتوح بين كَفيك ، لذا دعنيي أفصح عن مُرادي من ملاحقتك بالإسئلة عن هويتك طيلة المُدة الفائتة "
عقب إدراك هادرِيان أن مثابرته للمماطلة و جر الكلمات الى مَقصده لم تلقى نفعا و بائت بفشل ذرِيع أثناء تعامله مع قرمزية الخصلات قد عادت طبيعة مَلامحه الى حالها المعتاد
حيث تبدلت إماراته الى الجدِية البحتة بطرفة عين و بات وجهه خاليا من الأحاسيس كأن طبقة جليدية صلبة إلتفت حوله
" عما قَريب ستقع الطامة على مأدبة إزدهار الغاردينيا و لن يَصل الخلاص إلا لثُلة قليلة من السحرة الضَليعين ، لذا دائِرة ڤالتيريا النبيلة بحاجة لكل القوى المسموحة لكي تَبقى على موقفها و تَنجو "