"عندما تلعب بالنار لا تملئ العالم بصراخك"
.......
استيقظت من النوم في اليوم التالي وفعلت روتيني اليومي المعتاد الممل..
ان تستيقظ كل يوم لتفعل نفس لشئ لهو امر سئ ويجعلك تشعر انك تكره حياتك..
بعد ان تجهزت ذهبت لعملي
عندما دخلت رحب بي صاحب المحل وكان يعاملني بلطف كالعاده..
فهو يعتبرني كأبنه لان كان لديه ابنه توفت قبل بضعة اعوام
رغم انه يبتسم كثيرا الا اني اشعر انه حزين للغايه علي فراق ابنته
لان فقدان شخص عزيز عليك يترك فجوه في قلبك طول حياتك..
بدأت عملي وبدأ الزبائن في المجيئ وقد رحبت بهم
مرت بضغة ساعات الي ان دخل شخص اعرفه..
انه مايكي.!
"مرحباً"
قال بأبتسامته المعتاده
"مرحبًا مايكي!"
قلت له وانا ابتسم
"انتي تعرف طلبي بالتأكيد اليس كذلك.؟"
قال بنفس الابتسامه المعتاده
هززت له رأسي وقلت
"اجل اعرف انه دورياكي كالمعتاد"
ذهبت لاجهز له طلبه وعدت لاعطيه له
"اذا لماذا انت لست في المدرسه.؟"
قلت بتساؤل
"في الحقيقه لقد هربت فالمدرسه ممله"
قال بتعابير بلهاء
"معك حق انها جحيم.!"
"اجل...ما رأيك ان تتجول معي قليلا فجميع اصدقائي في المدرسه"
قال بوجه طفولي
"حسنًا لكن انتظر سأخبر العم اني سأذهب"
"حسنًا"
قال بملل
ذهبت واخبرت العم وقد وافق علي ذهابي
ذهبت وبدأت اتجول انا ومايكي وكان الجو جميل مع منظر الزهور والاشجار
كان يسود الصمت المكان الي ان قطعه مايكي..
"اتعلم انا قائد لعصابة تومان.!"
"اوه رائع رغم انك لا تبدو قوي للغايه.."
قلت بمزاح
"هييي وانت ايضا تبدو ضعيف وهزيل رغم قوتك"
قال بغضب طفولي
