" Chapter 30"

161 16 32
                                    

- الَوصف الادق لَنا كَكيان ... إننا سنتعثر طوال الوقت ، سنصل ربما ولربما لا نصل لكنك ستتعثر بالحالتين .. كلمات انك ستصل بعد ارهاقك هذا مجرد ترهات .. احياناً سترهق لكنك لن تصل -

-سورا-

.
.

" خالتي افتحِ الباب ! " همس بها الصغير بصوت بالكاد يسمع خوفاً منها
والتي لم تهتم فعلياً بمناداته بل وضعت مفتاح الغرفه بحقيبتها الصغيره ثم غادرت تحت تحديقات الخدم المستنكره !

مَن يفتعل هذا بطفل صغير لا يتجاوز عمره خمس سنوات ! ..
" افعل شيئاً ماثيو ! " المعني صاحب الخصلات الكاحله التفت اليها مستنكراً
جميعهم عاجزين ! ..

توكسو بالخارج واصلاً تم تهديدهم .. والدي الصغيرين متوفين ولا يملكون اي اتصال مباشر مع اقاربه ! ..

زفرت الشابه انفاسها بضيق تشد على ثوبها الداكن ..
على الرغم من مرور خمس سنوات من حادث السيد يوكيمورا وزوجته فلا احد من الخدم رضا ان يتصرف كما شيئاً لم يكن ..

حصل الجميع على التوبيخ من سيد القصر وزوجه ابنه الثانيه على ثيابهم السوداء طوال الوقت .

لكن ؟ يوكيمورا كان سبب اشراقه القصر فعلياً بغض النضر عن زواجه من يوري - الابنه الفقيره حسب معتقدات السيد دايلر -

كل شيء سابقاً كان مثالياً ... فقط لو يمكنهم الوصول لتوكسوواخباره بالحقيقه ..

شهقات الاشيب الصغيره انتشرت بارجاء القصر بشكل واضح
طرقات الباب ازدادات عندما احس سورا بحركه غريبه خلف الصناديق في القبو ..

" ابي ، سيد ماثيو .. ماري اخرجاني " شهقه عاليه اصدرها ملتصقاً بِباب الغرفه عاجزاً عن فعل شيء ..

خاف كثيراًمن الالتفات وكشف اذا ماكان يوجود شيء ما حقاً !
اغلق مسامعه بكفيه محاولاً النوم على الاقل ..

بالرغم من استحاله هذا بهذا الضلام والغبار المنتشر ..
هي تجاهلت معاناته من الربو حتى !..

كان اشبه بمحاوله قتل غير مباشره ..

انفاسه اهتزت يحدق لما حوله بدهشه اين هو الان ؟ هو مجرد كابوس من جديد ؟ لكنه حصل بالواقع فعلاً.. لما تستمر زوجه والده بالحضور الى كوابيسه وتذكيره بماضيه ؟ ..
التفت للجانب يراقب جسد ياكو الساكن ..

هما تشاركا السرير بعد العبث بالشقه ولم يحضر اي شخص بعد مغادره ديانا
ليو عانا تماماً من ترتيب الفوضى التي يخلفناها
..
هز جسد الداكن بدموع متجمعه بمقلتيه الزرقاوتين ..
" ياكو .. "
" انهض ! .. ياكو "
صوته المهتز والمخنوق اخاف المعني والذي نهض بفزع يحدق به بعدم فهم !
المكان مظلم ولا يرى شيئاً مد ذراعه يشغل الاضاءه الصغيره بجواره
لتتوضح واخيراً ملامح سورا ، دموعه التي اخذت مجراها على خديه المحمرتين ..
" سورا ! مالذي حدث " اخذه لاحضانه بقلق فهو لم يرى ابن خالته بهذه الحاله منذو سنوات

" زُهور قِرمِزية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن