My Teacher..~

•°• قبل الاخير •°•

تجاهلوا الاخطاء الاملائية فضلا ♡

°
°
°

اسفة على التاخير كان عندي دوام ♥︎

•
•
•

اخبريهم انك ملكي..، لقد اهلكتني الغيرة.. ~

°
°
°

~ بسم الله ~

حضرت العائلتين ووزعت المشروبات
والحلويات.. وحاليا الاجواء الموجودة
هي طاقة من اللطافة والسعادة والراحة.. ~

تقف ايما بينما نامجون مقابل لها
يلبسها الخاتم..، خاتم الخطوبة..، رمز
الملكية..، حيث اصبحت الان وبشكل
رسمي في علاقة جادة معه..

اقترب منها قليلا ولانهما وسط
العائلة وهو غير راغب بافساد
الدفئ المنتشر بينهما ..

مال وطبع قبلة طويلة على جبينها
ثم قطعها وناظرها في عينها..،

لقد سبق وناظرها عدة مرات ولكن
هذه المرة حقا مختلفة عن سابقاتها
وكانه يغرق اكثر واكثر لكل ثانية
يناظرها فيها..

انحنى قليلا يهمس قرب اذنيها
بشيء لتوسع عينيها ثم ابتسمت تغطي
على احراجها..

وعاد كل منهما الى مكانه..، ثوان
وطرق الباب لتناظره باستغراب
الجميع هنا بالفعل من قد يكون
الطارق..

تقدمت والدتها تفتحه ثم على صوتها
يدل على المرح في نبرتها وسعادتها
بالشخص الذي حضر..

كانت ثوان ودخل ابن عمتها
الذي يكبرها بسنتين تقريبا..

ابتسمت بهدوء مثلها مثل باقي
عائلتها يرحبون به كونه كان خارج
البلد يكمل جامعته هناك..

عقد نامجون حاجبيه بغير اعجاب
له وخاصة لنظراته تجاه خطيبته.. ~

بعد الترحيب حل الهدوء على المكان
كانت ستنبس والدة ايما تدعوا العائلتين
للعشاء ولكن هان ابن عمة ايما كان
اسرع منها..

<.. حين كنا اطفالا كان الجميع يقول
هان لايما.. وايما لهان..، غبت سنوات
قليلة لاجدها خطبت.. >

كان ينطق بحدة وذاك واضح من انقباض
فكه ولكنه قهقه باخر حديثه يدعي المزاح..

<.. كان مزاح اطفال بالفعل ولكن
ايما ليست طفلة وقد اصبحت خطيبتي
الان وقريبا زوجتي..! >

نطق نامجون يناظره بحده وعلى عكسه
لم يدعي المزاح هو حقا كاره له ولا يبذل
جهدا لاخفاء ذلك..