الفصل السابع

97 7 1
                                    

سليم دخل البيت ولقي باباه قاعد مستنيه
يوسف: اهلا يا بيه اخيرا نورت
سليم:اهلا يا بابا ازاي حضرتك
يوسف بابتسامه سخريه: بابا طب والله كويس انك لسه فاكر ان عندك اب عايش علي وش الدنيا مامتش
سليم:هو في ايه
يوسف:في ان حضرتك عايز تتقدم لواحده معاك في الكلية ومن غير ما تقولي او تبلغني لا وكمان مشبنت طبيعيه لا دي عاميه
سليم باستغراب: هو حضرتك عرفت منين
يوسف: عرفت من مكان ما عرفت المهم بقي ابن يوسف الصاوي اكبر رجل اعمال في مصر كلها عاوز يتقدم لواحده عامية
سليم:بابا لو سمحت ماتتكلمش عنها بالطريقه دي ومين اللي قالك علي الموضوع ده مش يمكن البنت اللي مش عاجباك دي تكون اخلاقها وتربيتها احسن من اي بنت شوفتها قبل كده
يوسف بعصبيه:ده الموضوع بجد بقي انت فعلا عاوز تتقدملها رد علياااا
سليم: اه يا بابا ولسه يوسف هيكمل كلامه سليم قاطعه
سليم: انا عارف اللي جاي اي انك هتقطع علاقتك بيا لو اتجوزتها بس انا اللي هقطع علاقتي بيكم عشانها انا مش مستعد اضحي بمليكة وحبي ليها وحبها ليا عشان اي حد عن اذنك
وسابه وطلع علي اوضته ولم هدومه ومشي
يوسف: يعني انت هتسيبنا عشان البنت دي انا بحذرك يا سليم ان دي اخر مره هكلمك بصفتك ابني
وقاطعهم دخول فريدة
فريدة:في ايه مالكم صوتكم عالي كده ليه
سليم وهو بيشيل شنطته:بابا يبقي يفهمك
فريدة:سليم استني يا سليم انت رايح فين سلييييم وبعدين وجهت كلامها ليوسف:في ايه ما تفهمني يا يوسف سليم لم هدومه ومشي رايح فين
يوسف:تعالي نقعد وانا هفهمك

اما عند مليكة
كانت قاعده هي وسارة بيتكلموا في الصالون
سارة بعياط:انا اسفه عشان خاطري سامحيني والله كان غصب عني
مليكة:طب ممكن تهدي وتفهميني اي اللي غصب عنك هو في حد بيبعد عن حد غصب عنه
سارة: اه يا مليكة والله اللي حصل ده غصب عني
مليكة: طب ممكن تهدي وتفهميني كل حاجه براحه
وبعدين سميرة جت وحطت العصير علي الترابيزة
سميرة:اتفضلي العصير
سارة وهي بتمسح دموعها:ممكن تقعدي يا طنط عشان عاوزاكي تسمعي الحكايه
مليكة: احكي

فلاش باك
هدي(صاحبه سارة):اهي جايه هناك اهي يلا روحي
سارة: لا انا استحاله اعمل كده في مليكة دي عشرة سنين
هدي: لا هتعملي كده انتي مش مجبرة تفضلي تروحي وتيجي مع واحده عاميه عليكي ب ايه ده كله انتي مش من اهلها ومش مفروض عليكي كده
سارة بعصبيه:احترمي نفسك وانتي بتتكلمي عنها دي احسن منك الف مرة الظاهر اني غلطت اني افتكرتك صاحبتي وبتحبيني بس انتي انانيه وقليله الذوق عن اذنك
كانت هتمشي بس هدي مسكت ايدها
هدي بضحكة مستفزة: استني بس ما هو انتي هتعملي كده والا
سارة: والا ايه
هدي:والا هوري مامتك الصورة دي وطلعتلها صورة ليها مع ولد معاهم في الجامعه وكان ماسك ايدها
سارة: ايه ده مين ده انا معرفوش
هدي:تعرفيه او لأ لو معملتيش اللي قولت عليه الصورة دي هتبقي عند مامتك دلوقتي
سارة: انتي بني ادمه مريضه
هدي:مش فارقه اخلصي وروحي اعملي اللي قولتلك عليه
سارة بعياط: حاضر
هدي: وامسحي عينك اخلصي
سارة: حاضر ومشيت
باك

عمياء احتلت كياني |مكتملة Where stories live. Discover now