«لذا،كَيف تُفسر عودَتك مُتأخِرًا؟»، امرأةٌ في أول الأربعينيات، تقفُ بغضبٍ مُتخصِرةً أمامَ الصَبي الذي يَحُك رأسهُ بارتباك.
«أُريد الحَقيقة فَحسب، أُحذِرُك مِن الكَذِب!»، الواقفُ أمامها بدأَ بالعَبثِ بأصابعه،كانت الأمُ عَلى دِرايةٍ بأن هذهِ عادته عِند قولِ الحَقيقة لذا تطمأنت قَليلًا.
«ذهبتُ لسانت دِي ريڤر»، أجاب وأغمَض عينيهِ بقوة مُتوقعًا ما سيأتي.
صوتُ طرقةٍ غاضِبة سيَّد المَكان كانت مُسببتهُ تِلك السَيدة، «تِشوي سُوبين!، كم مرةً نهيتُك عن الذَهابِ هُناك؟»، أردفت بنبرةٍ مُتهكمة.
«لكِن،أردتُ المُساعدةَ فحسب»، برر ولازالَ يخفضُ بصرهُ نحو الأَسفل.
«لم لا تَفهم؟، سيحتجزُونك!، سيجعلونك واحِدًا مِنهم!، أرجُوك ابتعد عن المَكان»، عاودتِ الحَديث بنبرةٍ مُترجيةٍ هذهِ المرة.
«لا أَستطِيع!، لقد سلكتُ هذا الطَريق بالفِعل ولا يُمكنني التوقفُ الآن»، نبسَ وسرعانَ ما استدارَ خارِجًا غيرَ قادِرٍ عَلى مُواجَهتها.
-----
«ماذا تَفعلين؟»، تسألَ بُومقيو باهتِمام حيثُ صوبت الصُغرى تركِيزها نحوهُ سَريعًا، «أكتبُ مُذكراتي!».«أوه»، همهم بتَفهم بينَما يسترقُ النظرَ بِفضول عِندما أغلقت الصُغرى دَفترها مُتخصرةً أمامه برفعِ احدى حاجِبيها.
«انزلِ لتناول الغَداء»، تحدثَ بارتباكٍ يحكُ راسهُ مِن الخَلف من الجو السائِد لكن قاطعته هي بالضحكِ قليلًا وهو شاركَها.
«بومقيو،أڤرلين انزلا»، هانا نادت بصوتٍ مُرتفع حيثُ أمسكَ الأكبرُ برسغِها يجرُها بحماسةٍ نحوَ الأَسفل.
-----
يريحُ رأسهُ على الجِدار بينَما يتنهدُ بعُمق، «تيهيون؟»، أحدهُم نادى والأخرُ صوبَ نظرهُ ناحِيته.
«هل أنتَ بخير؟»، كهلٌ في السبعينياتِ تحدث، لقد كان جارهُ القلق من حالةِ القابِع أمامه.
YOU ARE READING
صَهبَاء.
Fanfictionأَن تُولدِ معَ شعرٍ أَحمر هُو أسوءُ ما قَد يحدُث لك!. «ألَم تجدِ غيرَ هذهِ الصَهباء؟، ليست جَميلةً حَتى». ماذا سيكون مصير أڤرلين عندما يتم وأخيرها تحقيق حلمها وتبنيها من قبل عائلةٍ ما؟ Covered by: sydal_917