مالذي يشبههُ يُونغي؟

765 71 15
                                    






اليومَ صباحاً وبينما كانَ يونغي الصغيرُ يلعب أمامَ عينا أبيه.

كانَ والدُه - تايهيونغ - يُفكر هَل طفلهُ يشبهُ القطط؟

فهو لا يُفضل الأستحمام،يتغذى عَلى اللطفِ والأهتمام،صغيرُ الحجم،ناعمُ البشرة.

يحُب النوم،وغيورٌ جداً وأحياناً لا يهتم،هادئ لا يصدِر ضجة.

حتى أن ملامِحهُ تشبهُ ملامِح القطط.

تَايهيونغ: يوني...هل تُشبِهُ القطط؟

رفعَ يونغي رأسهُ نحو والدهِ وقال عابِساً
يونغي: لا...أنا لا أشبهها

كَما توقع لن يُفضل أن تقارنهُ بأحدٍ حتى وأن كان حَيواناً.

أستقامَ تايهيونغ نحوَ غُرفتهِ وتركَ يونغي يلعب

أتصلَ بوالدِ جيمين - نامجون - وبعدَ أن أجابه قال تايهيونغ بسرعة

تايهيونغ: نامجون...مالذي يُشبههُ يُونغي؟

نامجون: مالذي...

تايهيونغ: أجبني!

نامجون: حسناً هو يبدو كهرةٍ صغيرةٍ ناعمة لطيفةٍ تضيعُ بينَ يديك و-

قاطعهُ تايهيونغ قائلاً
تايهيونغ: شُكراً لك وداعاً.

وأغلقَ الاتصال،سألَ كُل أصدقائهِ وأصدقاءِ يونغي واحداً تلو الآخر وجميعهم كانت أجاباتُهم:

والدُ جيمين - سوكجين - : أنهُ لطيفٌ كقطةٍ بيضاءَ بفروٍ ناعِم.

جيمين من هاتفِ سوكجين: أن يوني صغير كقطةٍ أودُ حمايتها و وضعها في صندوقٍ والتربيتِ عليها وأعطائِه الكثير من القُبل و-

لم يَكن جيمين يَصفُ القطةَ حتى،كما لو أنهُ يصفُ مشهداً ما،

ولم يصمتَ حتى وكذلك لم يستطعِ تايهيونغ الإغلاق بوجهه.

والد جُونغكوك - هوسوك - : - لم يُجيب كانَ نائِماً لذا طفلهُ من أجاب -

جونغكوك: يوني صغيرٌ وناعمٌ أيضاً ورائحتهُ لطيفو ويشبهُ القططَ كثيراً عندما يغضب أريدُ أعطائهُ الكثير من الهدايا والقُبل على وجنتيه!

لما أصدقاءُ يونغي لا يُفكرون سوى بالقبل؟

لكِن السؤال الأهم

هَل يونغي قطةٌ مُتنكرة في ذي طفلٍ ليعتني تايهيونغ بها؟








---

إنتَهى
30 / مَايو / 2022

✓ MOMENTS ║ يُ،مِ،كُ Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt