ذِكـرَة

835 71 57
                                    





ثَلاثَتُهم مُجتَمِعين في الشِقةِ السكنية والتي كانت تَكفيهم جٌميعهم.

مُجتمِعين تحتَ غطاءٍ نيليٍ داكِن وأصغَرهم حجماً في المُنتصف.

أمامهُم مِنضضةٌ بيضاء وضِعَ عليها العَديدُ مِن المُسلياتِ والمُقرمِشات.

يحملُ أوسطهم بينَ يديهِ دفتراً سميكاً بغلافٍ أسود حملَ على غِلافهِ الكَثيرُ من المُلصقاتِ المُلونة.

وكذلكَ يضعُ في حُجرهِ قُرصَاً مَضغوط ' CD '.

جُونغكوك: أوه~ أنظُر للفتى المُدلل الذي كسرَ قدمهُ لأنهُ يغار!

قالَ جونغكوك بِتغنُجٍ مُستفزاً صديقهُ.

جِيمين: نعم؟! تحدَث عن نَفسِك سيد جُندي!

جونغكوك: الجُندي شخصٌ مُغوار ليسَ كأمثالك لم يستطع أنقاذَ يونغي!

جيمين: نعم لقد كنتَ جندي بذلك الوعاءِ أقصد الخوذة على رأسك!

جونغكوك: مُدللٌ غَيور!

جيمين: لعينٌ مَغرور!

حاولَ الأوسَطُ أبعادهَم عن بعضهم ليحُل شجارهُم السخيف والذي لَم يتغير

يونغي: توقفا كِلاكُما!

جونغكوك: أنا لا أفعلُ شيئاً!

جيمين: أخبرهُ هو!

تنهدَ يونغي من عنادِهما السخيف الطُفولي.

وأستقامَ يضعُ القُرص المضغوط في المُسجل عَلى الشَاشة الكبيرة أمامَهم.

وبعدَ ضغطَ زر التشغيل جلسَ أمامَ الشاشة على الأرض.

ليتبعهُ الآخرانِ جالسانِ بِقُربه يضعانهِ في المُنتصف كالعادة.

تشوشتِ الشاشةُ قليلاً وفوراً ظهرَت قَدمُ شخصٍ ما وأرتفعتِ الكاميرا نحو والدِ جِيمين.

قالَ الشخصُ الذي يُصور والتي ظهرت قدمهُ في البداية
ليتعرفَ جيمين على صوتهِ مُباشرةً

سوكجين: جون هل أبدو كمُصورين الأفلام؟

أجابهُ من يظهرُ على الشاشة

نامجون: جينو أنتَ تعلمُ أن مجالَ التمثيلِ يليقُ بك

سوكجين: مالذي تَقصدهُ؟

نامجون: لاعليك...أن يُونغي يَنتَظِرُك

لمِعت عينا يُونغي فجأةً عِندَمَا ذُكرَ أسمه

سوكجين: يوني الصغير كيفَ حَالُك؟!

أنتقلتِ الكاميرا من أثاثِ المنزلِ إلى وجهِ الصغيرِ العابِس.
والأثنانِ الآخرانِ ينتحبانِ لظرافتهِ.

يُونغي: لستُ بخير

سوكجين: لِما؟

يونغي: لما جِيميني ليسَ هُنا؟

سوكجين: أنهُ نائِم سَؤقِظهُ عندما ننتهي من التَصوير ما رأيُك؟

قالَ والدُ جيمين وأومئَ الطفلُ الصغير

نامجون: يوني أينَ والدكُ الأحمق؟

يونغي: بابا ليسَ أحمقاً أنهُ رائع ويمتَلِكُ عضلاتاً قوية وهو وسيمٌ أيضاً وهنالِك الكثيرُ من الفتياتِ تنظُرُ حوله وأيضاً...

نامجون: توقفَ توقف...ماذا قلتَ؟

سوكجين: جون أخرس! يوني اين بابا؟

يونغي: أوصلني إلى هُنا وذهبَ ليحضِرَ كوكي و والدَه.

أتسعتَ أبتسامةُ جونغكوك لذكرِ أسمهِ برفقةِ والده.

نامجون: جينو لما مازلتَ تحمِلُ الكاميرا؟

سوكجين: أنا أبدو رائِعاً بها

نامجون: أنها تَعمل

سوكجين: وما أدراك؟

نامجون: أنها تُضيئ

سوكجين: لما لم تُخبرني!!

وظهرَ اللونُ الأسودُ على الشاشة مُعلناً عن نهاية الڤيديو

جيمين: صحيحٌ أني لَم أظهر لكِن جمالُ و وسامةُ والِداي يُخبركُم كم أنا وسيم.

شخرَ جونغكوك وقال

جونغكوك: أردتُ رؤيةَ والدي لأخبِركَ بمدى وسامتهِ وأناقتهِ.

يونغي: حمقى،عندما كُنت صغيراً كنتُ فخوراً بمدى جمالِ و وسامةِ والدي أ لم تسمعانِ جُملةَ الفتياتِ التي قُلتها؟ أن الصغارَ لا يكذبون.

جيمين: نعم أن تايهيونغ وسيم

يونغي: تايهيونغ؟

جيمين: هه السيد تايهيونغ

جونغكوك: جيمين سأخبِرُ والدي أن يفصِلكَ من الشركة

جيمين: أمزح يا رَجُل السيدُ هوسوك تحفةٌ منحوتة وسيمٌ جداً،لو أنهُ لم يَكن مُتشدداً فقط.

يونغي: السيدُ سوكجين جميلٌ جداً و وسيمٌ كذلك

جونغكوك: نعم والسيدُ نامجون رجولي و قوي ولطيفٌ كذلك!،سأصبحُ مثله

جيمين: طبعاً!

يونغي: أشتقتُ لهُم أريدُ أن أعودَ طفلاً.

جيمين: مازلتَ طفلاً.

جونغكوك: مازلنا تقصِد.












































- من الكَاتِب:

أستمتعِت بالمومنتز مرة،مع أنو طريقة الكتابة خايسة
أحس لطيف مرة وياه مع أنو مومنتز مالهاش نهاية ذي كدا بس حبيت أغير.
شُكراً للدعم،أحبُكم.





















---

- الـنّـهـايـة.
8 / يُـونيو / 2022

✓ MOMENTS ║ يُ،مِ،كُ Where stories live. Discover now