أَلنِهَايَة.

707 38 69
                                    

(سماعات والاستماع للموسيقى التي فالاعلى، دارك مود)
-

لا زالت الذِكريات محفورة بِأعماقِنا .
-
"كيف حاله؟"

"انه بخير، فُتح الجرح قليلا وقمنا بمعالجته جيدا،
لا يجب ان يحمل اي شي ثقيل وعليه الاستراحة في سريره"
اجاب ارثر ليتلقَ همهمة

"شكراً لك"
ابتسم ارثر ليجيب
"على الرحب، يونغي."

ذلف يونغي الغرفة ليقترب ويجلس قرب السرير
ناظرا للذي يقبع عليه

"كيف تشعر؟"
سأل باهتمام ليجيبه جيون بنبرة طغي عليها التعب

"بخير، اريدك بجانبي فقط"

امسك يونغي كف الاخر ليقربه من فمه مقبلا اياه برقة

ابتسم الاخر ناظرا لعينيه

"جيون.."

اردف بها بنبرة هادئة ليحصل على همهمة مجيبة

"اتود انهاء هذا؟."

راقب عيني جيون الدامعة تنظر نحوه ليتلقى ايماءة موافقة

-

"جونغكوك بخير،يمكنه الخروج في حلول صباح يوم الغد، سنتأكد من حاله لليوم"
اردف بها ارثر بابتسامة ليونغي

مرت مدة طويلة وجونغكوك بالمشفى،

ابتسم يونغي وقام بشكره
"يسعدني انك تعطيني اجابات مرضية، لطالما جعلتني سعيداً"
قهقه ارثر على كلام يونغي ليجيب

"لاجلك"

ودع يونغي وعاد لعمله

جلسات اخرى اقل خطورة من السابقة، لكنها ترهق يونغي

يستمع للاخرين ويساعدهم لكنه لايملك من يصغي له ويساعده

تنهد بعمق ليستقيم مغادراً مكتبه،

اقفله، ليسلك طريقه نحو احد المطاعم،

كان يأكل دون شهية، فقط لا يرغب ان يكون هَزيلاً وضعيفاً.

حدق بالخارج، كان الجو ممطراً.

دخل لمنزله المظلم، خلع حذاءه وفتح الاضواء،
توجه نحو غرفته، رمى الحقيبة جانباً، ووقف، اخذ ينظر لارجاء الغرفة

'هل علي قضاء ماتبقى من عمري، في هذه الوحدة؟'.

غير ملابسه، واستلقى يحدق بالسقف، يستمع للهدوء

بَين عالمين؛ ي،كWhere stories live. Discover now