𝐓𝐞𝐧༄

140 9 5
                                    

- في مصنع قديم على طريق مجهول -

أي إم " لا أعلم لماذا كل هذا الوقت حبيبك لم يأتي ؟؟ هل تظنين انه مشغول .. أو لديه شئ أهم منكِ ؟ "

كانت سيون جالسة على الأرض تبكي ومقيدة من يديها و هناك ملصق على فمها لذلك لا تستطيع التحدث و حتى تتنفس بصعوبة وسط دموعها ، كان يقترب منها أي إم خطوة خطوة حتى جلس شبه راكع امامها ليحدثها

أي إم " اممم انتِ سيون الممثلة الصاعدة صحيح .. فيلمين مشاهدك فيهم لا تتخطى العشر دقائق و مسلسل اذا قومنا بجمع كل مشاهدك به سوف يعادل مجموع حلقة او أكثر قليلاً "

كان يمسح على شعرها بينما يتحدث و سيون تحدق به بغضب وحزن فقط و تحاول أن تفلت يديه من على شعرها بحركات رأسها الكثيرة ليتحدث ثانياً و هو يضع خصلات شعرها خلف اذنها

أي إم " توء توء عزيزتي لا تفعلي هذة الأشياء فا أنها تغضبني ، وايضاً انتِ لديكي الشرف لكي المسك اساساً ولكنك مازلتي لا تعلمين من انا "

و بدون ان يهمس او يتكلم قام بفرد يده فقط إشارة لأحد مساعدينه ليأتي شخص و يضع في يده سكين حاد و بدأ أي إم ان يحركه السكين بخفه على وجه سيون لتنهار أكثر من البكاء ثم قام بنزع الملصق من على فمها لتتكلم

سيون ببكاء " هل .. هل انت سوف .. تقوم بقتلي؟؟ "

أي إم " وما رأيك انتِ ؟ اذا تودين ذلك فا ليس لدي مانع "

سيون " أرجوك .. أرجوك دعني أعود لمنزلي واترك سونوو وشأنه "

بعد أن سمع أي إم تلك الكلمات منها قام بصفعها قلم قوي حتى نزفت من شفتيها ، ليدخل سونوو وسانها في هذة اللحظة كاسرين بابً من أبواب المصنع

أي إم " واو واو مدهش حقاً !! لقد ادهشتموني ما هذة الدخلة البطولية جداً ، لكن سونوو لقد آتيت في الوقت المناسب لكي تشاهد حبيبتك وهي تموت "

بعد أن نهى جملته مسك السكين الذي بيده و قام بدبح سيون أمام عيون سونوو الذي كان يجري إليهم لكي يوقفه ولكنه لم يلحق بفعل أي شئ .

~~~~~~~

لينهض سونوو من نومه فجأة و جسمه متعرق جداً ليدرك انه كابوس كل ليلة .. كابوس يوم مقتل سيون الذي لم يفارق ذهنه منذ ذلك الحين وكل يوم يحلم به و أي إم يقوم بقتلها بشكل مختلف عن الحلم السابق ، ليقوم بفرك عينه و يضع يده على وجهه ويبدأ بالبكاء..

سونوو " ألا ليت الزمان يعود يوماً لأراكِ ، ألا ليت الزمان يعود يوماً لأقبل يديكِ وجبينك ، ألا ليت الزمان يعود يوماً لأحتضنك ، ألا ليت الزمان يعود يوماً لأخبرك عن تفاصيل يومي، ألا ليت الزمان يعود يوماً لأخبرك بحبي لكي وعشقي لكي ، ألا ليت الزمان يعود لكي اسألك هل سيعود زماني معكِ ؟ ، ولكن الزمان لا يعود، والأموات الراحلون لا يعودوا .. إلى فقيدتي النائمة في بطن التراب ، أعتذر إن أوجعتك بدموعي وانا لا أعلم أن هذا يؤذيكي.. "

THE STRANGER HIGH SCHOOL Donde viven las historias. Descúbrelo ahora